اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

”الجارديان”: الإدارة الأمريكية تتجنب المواجهة مع حكومة نتنياهو

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتجنب الحديث عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشارت إلى أن نتنياهو أمضى حياته السياسية ضد إقامة دولة فلسطينية ويتصرف وفقا لذلك، وأنه على الرغم من أن بايدن برهن على التزامه الثابت بالحل القائم على وجود دولتين عندما واجه أزمة في الشرق الأوسط، إلا أنه لم يكن هناك أي تذمر من البيت الأبيض تجاه الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل التي كثفت الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ووفق الصحيفة، فإن بايدن تردد في قبول تصريح نتنياهو بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية وأنه يعتزم إدامة الفصل العنصري الإسرائيلي من خلال السيطرة العسكرية الدائمة على الضفة الغربية.

واعتبرت الصحيفة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر دفع القضية الفلسطينية إلى الظهور مجدداً على الساحة الدبلوماسية، بعد أن تخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها عن أي محاولة حقيقية لحل الصراع في السنوات الأخيرة.

وذكرت "الجارديان" أن إدارة بايدن تتجنب المواجهة مع إسرائيل، حتى قبل دعمها غير المشروط للحرب الجارية في غزة.

وقالت: "إن لدى وزارة خارجية الولايات المتحدة وحدة تعمل على تقويض القوانين الأمريكية لحقوق الإنسان من خلال تغطية الجرائم المشتبه بارتكابها ضد الإنسانية في الأراضي المحتلة لحماية شحنات الأسلحة إلى إسرائيل".

وأضافت أن الولايات المتحدة واصلت استخدام حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم إسرائيل.

وقد اقترح بايدن أن الأزمة الإسرائيلية - الفلسطينية ينبغي أن تسفر عن جهود مكثفة لإنشاء دولة فلسطينية، ولكن نتنياهو رفض هذه الخطة الأسبوع الماضي، حيث نشر عبر منصة "إكس" بأنه لن يتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على غربي نهر الأردن (الضفة الغربية وقطاع غزة).

وتعكس تدوينة نتنياهو شعوره بالإفلات من العقاب، وفقا لـ"الجارديان"، حيث علم أن الازدراء المفتوح لا يمكن أن يؤدي إلى أي نتائج حقيقية، مثلما حصل عندما تسلم باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة عام 2009، ونظر إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أنه جرح دائم يؤذي السياسة الخارجية للولايات المتحدة فطلب من نيتنياهو وقف بناء المستوطنات، الأمر الذي رفضه الأخير.

كما اعتبر الرئيس الأسبق أوباما أن التعنت الإسرائيلي يعرض أمن أمريكا للخطر.

وحتى دونالد ترامب، الذي وقف بقوة إلى جانب نتنياهو، كان لديه القليل من الأوهام حول الرجل الذي يحمل لقب "بيبي"، وفقا لـ"الجارديان".

وأوضحت الصحيفة أن استطلاعات الرأي تبين أن معظم الإسرائيليين يلومون نتنياهو على الإخفاقات السياسية والعسكرية التي سمحت بهجوم 7 أكتوبر.

واستدركت "الجارديان" بالقول إنه ليس هناك الكثير من الدلائل على وجود التزام جدي بالتفاوض على صفقة قابلة للاستمرار مع الفلسطينيين بين خلفاء نتنياهو المحتملين، وإنه من غير المرجح أن تأتي دون ضغوط الولايات المتحدة الجادة.

موضوعات متعلقة