اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

قتلى وآلاف المصابين والمشردين في الكيان الصهيوني..

الإعلام العبري يكشف مأساة كابوس إيران الذي بث الرعب للإسرائيليين

تعبيرية لاثار الضربات الإيرانية
تعبيرية لاثار الضربات الإيرانية

استقبلت المستشفيات في مختلف أنحاء دولة الاحتلال الإسرائيلية، آلاف الجرحى، بينما تلقت خطوط الدعم النفسي نحو 19 ألف اتصال خلال أيام الحرب مع إيران.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، عن إصابة 3345 شخصا، وتشريد أكثر من 11 ألف إسرائيلي، وتسجيل نحو 19 ألف طلب دعم نفسي، في ما وصفته مصادر عبرية بأنه أحد أكبر التحديات الصحية منذ سنوات.

كما أعلنت تل أبيب أن أكثر من 11 ألف شخص باتوا بلا مأوى نتيجة الأضرار المباشرة، وتم إيواؤهم في 97 مركز استقبال.

وقررت حكومة الاحتلال إعادة 650 من أفراد الطواقم الطبية إلى البلاد في رحلات إجلاء خاصة، في حين ستغادر غدا رحلة جديدة لإعادة 180 طبيبا إضافيا من الخارج.

وخلال الأسبوعين الماضيين، تمّت إضافة أكثر من ألف سرير إلى المستشفيات، بعضها في مواقف سيارات تحت الأرض جرى تحويلها إلى وحدات طبية محصنة تحسبا لهجمات إضافية.

وفي خطوة لافتة، أعلنت وزارة الصحة تخصيص مليار شيكل لإعادة تأهيل مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، الذي تعرض لأضرار كبيرة خلال الحرب مع إيران.

وكانت إسرائيل قد أعلنت مقتل 29 شخصا في الهجوم الإيراني على إسرائيل، ضمن تصعيد عسكري غير مسبوق في منطقة الشرق الأوسط.

وكشفت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن حصيلة صادمة للأضرار البشرية والخدماتية التي لحقت بالقطاع الصحي خلال الحرب الأخيرة مع إيران. كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن خطوط الدعم النفسي تلقت نحو 19 ألف طلب مساعدة خلال أيام التصعيد

وتوصلت إسرائيل وإيران إلى اتفاق لتنفيذ وقف كامل وشامل لإطلاق النار، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة وصفها بأنها نهاية لـ "حرب الـ12 يومًا".

وتناولت صحف إسرائيلية عدّة حال البلاد بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إيران، متوقفة عند دلالة أن يُلقى على الإنسان طنّ من المتفجرات، وكيف فقدت إسرائيل السيطرة على مسار الحرب التي لم تنتهِ بعد في غزة.

وقد تناولت صحيفة "هآرتس" الموضوع في تقريرين مختلفين، ركز أولهما على نظرة الإسرائيليين للحرب بعد ما عايشوه من قصف إيراني، في حين ركز الثاني على مدى إمكان التوصل إلى اتفاق نووي، وعلى التنازلات التي يمكن أن يقدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذا السياق.

ومن ناحيتها، ركزت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اهتمامها على ما حققته إسرائيل من حملتها العسكرية على إيران، دون أن تنسى كيف وجد نتنياهو نفسه فجأة هدفا لغضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقد تحكمه بمسار الحرب.

أما موقع "+972" فرأى أن الإسرائيليين الذين أثارت لديهم الصواريخ الإيرانية قلقا وجوديا، سيظل شعورهم المحطم بالحصانة ملازما، حتى لو صمد وقف إطلاق النار.