اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

من قتل الصينيين؟.. تصاعد التوتر بين باكستان وأفغانستان

حدود باكستان وأفغانستان
حدود باكستان وأفغانستان

رفضت وزارة الدفاع في حكومة حركة «طالبان» في أفغانستان، اليوم الأربعاء، اتهامات باكستان بضلوع أفغان في الهجوم الذي استهدف مهندسين صينيين، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين البلدين وتفاقم انعدام الأمن.

وأعلن الجيش الباكستاني، خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء، أن الهجوم الانتحاري الذي وقع في مارس في إقليم خيبر بختون خوا شمال باكستان، وأسفر عن مقتل خمسة مهندسين صينيين، تم التخطيط له في أفغانستان، مشيرًا إلى أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم كان أفغانيًا، جاء هذا التصريح وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

وصرّح مفتي عناية الله خورازميم، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطنية الأفغانية التي تديرها حركة «طالبان»، قائلاً: "الأفغان ليسوا متورطين في مثل هذه الأمور".

وأكمل قائلاً: "إلقاء اللوم على أفغانستان في مثل هذه الأحداث هو محاولة فاشلة لتحويل الأنظار عن الواقع، ونحن نرفض ذلك بشدة".

وفي مارس الماضي، قام انتحاري بصدم قافلة من المهندسين الصينيين بسيارته بينما كانوا يعملون في مشروع سد في شمال غربي باكستان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص.

وقال خورازميم: "مقتل صينيين في منطقة خيبر بختون خوا، التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة من الجيش الباكستاني، يظهر ضعف الأجهزة الأمنية الباكستانية".

في الأشهر القليلة الماضية، تصاعد التوتر بين باكستان وأفغانستان، وتشير إسلام آباد إلى أن كابل لا تتخذ إجراءات كافية لمواجهة الجماعات المسلحة التي تستهدف باكستان، وفي مارس الماضي، شنت باكستان غارات جوية على مناطق في أفغانستان استهدفت مسلحين.

وفي العام الماضي، قامت باكستان بترحيل ما يقرب من 370 ألف أفغاني لا يحملون وثائق هجرة سليمة، مدعية أن غالبية الهجمات الانتحارية ضد قوات الأمن في باكستان نفذها أفغان، وهو ما نفته كابل. أمس الثلاثاء.

وقال المتحدث العسكري الباكستاني إن توفير الأمن لنحو 29 ألف صيني في باكستان، والعديد منهم يعملون في مشروعات البنية التحتية، يُعد أولوية قصوى للمؤسسات الأمنية، في الوقت نفسه، تسعى «طالبان» إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الصين، التي كانت أول دولة تعين سفيراً لها في كابل بعد سيطرة «طالبان».

وترغب «طالبان» أيضًا في الانضمام إلى الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو استثمار صيني بقيمة 65 مليار دولار في مشروعات التنمية والبنية التحتية.