اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب مالي وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية مفتي الديار المصرية: نسعى لوضع قانون يُجرِّم الفتوى من غير المختصين بالتعاون مع الأزهر والأوقاف أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان وحفظه من الإهانة ما حكم الزواج بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب الدكتور أسامة الأزهري: شعار وزارة الأوقاف هو البر والاحترام والاعتراف بجهود كل من خدم المؤسسة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مفاوضات حاسمة وتحديات سياسية قبيل دخول ترامب البيت الأبيض أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم مفتي الديار المصرية: هدفنا إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي بما يلبى الواقع بارنييه أمام معركة حاسم.. حكومة فرنسا بين التحديات البرلمانية وتهديدات حجب الثقة تشاد تضع حداً لعقود من التعاون العسكري مع فرنسا.. بداية فصل جديد في العلاقات الأفريقية الجامع الأزهر: المرأة ركيزة أساسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم الرئيس السيسي يستقبل مستشار الرئيس الكونغولي لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات

«مسجد الملك فيصل» جامع بلا قباب في قلب باكستان

مسجد الملك فيصل
مسجد الملك فيصل

يعد مسجد الملك فيصل، المعرف أيضا بمسجد شاه فيصل، من النقاط البارزة في الباكستان، ويصنف كرابع أكبر المساجد حجما على مستوى العالم، تمت عملية بناء المسجد، الذي يتميز بهندسته العمرانية الفريدة، في غضون 10 سنوات بتكلفة بلغت 120 مليون دولار، وتم الانتهاء منه عام 1986.

وتعود فكرة إنشاء المسجد إلى ملك السعودية الراحل فيصل بن عبدالعزيز خلال زيارته لباكستان عام ١٩٦٦، وفي عام ١٩٦٩ تم إجراء مسابقة دولية شارك فيها مهندسون من ١٧ دولة لإقامة المسجد.

واستغرقت عملية بناء المسجد الذي يتميز بضخامته وهندسته العمرانية الفريدة، ١٠ سنوات بتكلفة بلغت ١٢٠ مليون دولار، وتم الانتهاء من أعمال البناء عام ١٩٨٦، وتم افتتاحه عام ١٩٨٧ بصلاة عيد الأضحى.

ويمتد المسجد على مساحة ٥٠٠٠ متر مربع (٥٤٠٠٠ قدم مربع)، ويتسع لنحو ٣٠٠ ألف مصل (١٠٠ ألف منهم في قاعة الصلاة الرئيسة والباحة والأروقة و٢٠٠ ألف آخرين في المساحات المجاورة).

ويتميز التصميم المعماري للمسجد بالحداثة والتفرد، حيث لا يحتوي على قباب تقليدية مثل معظم المساجد حول العالم. يتكون التصميم من هيكل إسمنتي ذي 8 جوانب مستوحى من شكل الخيمة البدوية، حيث استعمل فيه نظام الشبكة الفراغية، وترتكز جدرانه على قاعدة مربعة طول ضلعها 61 مترًا، وتعلوه 4 مآذن ذات تصميم غير تقليدي.

وتغطي قاعة الصلاة الرئيسية بالرخام الأبيض ومزخرفة بالفسيفساء، وتحمل رسومًا من الخط العربي، بينما يبلغ ارتفاع المآذن 90 مترًا.

تتقابل أضلاع سقف الخيمة الـ4، حيث يتكون كل ضلع من 3 مثلثات، ويقع أحدها في اتجاه القبلة، بينما تتقابل الاتجاهات الـ3 الأخرى في نقطة تلاق على ارتفاع 40 مترًا على مستوى قاعة الصلاة.

ويتراءى المسجد للجميع من أي زاوية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، حيث يظهر المسجد بمآذنه المرتفعة من كافة زوايا المدينة.

واختار رئيس باكستان، أيوب خان، موقع المسجد، حيث كان الهدف من اختيار هذا الموقع هو إنشاء مدينة حديثة متميزة عن العاصمة.

ويقع المسجد على مقربة من سلسلة جبال مرجلة، ليكون المنظر المطل على المسجد ذا جاذبية خاصة وله أجواء روحانية، إضافة إلى اللون الأبيض للمسجد الذي يعطيه جمالا وهيبة ويشعر كل من داخله بالخشوع والسكينة.

موضوعات متعلقة