اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة في مصر اليوم الأحد حماس تسلم قائمة الأسرى خلال ساعات.. بعد نقلهم لمكان آمن رئيس أركان جيش الاحتلال: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين جنودا أو مدنيين ولن نتوقف حتى يعودوا كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟.. الإعلام بجامعة الخليل يوضح 4 مصابين برصاص الاحتلال خلال مواجهات بالضفة الغربية بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مستشار برنامج الأمم المتحدة لشؤون المستوطنات البشرية واللاجئين : إعادة إعمار غزة. التحدي الكبير بعد اتفاق وقف إطلاق النار مفكر استراتيجي: حماس قامت بعمل عظيم سيكتب لها في التاريخ عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى بل سنقاتل حتى نعيد كل أبنائنا حمدة الرويلي تروي تفاصيل حصولها علي الماجستير وهي أم لـ19 طفلا شوقي علام يوجه رسالة للشباب: خذوا العلم من أصحاب التخصص الأمين العام للأمم المتحدة: أطالب بالالتزام بوقف النار بين إسرائيل ولبنان

مفاوضات التهدئة في غزة.. عقبات مستمرة وفرص ضئيلة لاتفاق قريب

غزة
غزة

تستمر المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس حول التهدئة في قطاع غزة، حيث تواجه العقبات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل. ورغم وجود تقدم طفيف في المفاوضات التي يقودها الوسطاء، إلا أن هذا التقدم لم يحقق انفراجة كبيرة يمكن البناء عليها من أجل بدء المرحلة الأولى من التهدئة وتبادل الأسرى.

وتتركز أبرز الصعوبات في القضايا المتعلقة بتحديد أسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين الذين من المتوقع الإفراج عنهم في مراحل صفقة التبادل. ووفقًا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد مصدر إسرائيلي أنه على الرغم من استمرار المفاوضات، إلا أن التوقعات تشير إلى صعوبة التوصل إلى صفقة قريبة، في ظل عدم حصول إسرائيل على "قائمة الرهائن الأحياء" من حركة حماس. كما أضاف المصدر أن التقييمات الإسرائيلية ترجح أن الصفقة لن تتحقق خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الأمل يعتمد على التغيير السياسي الذي قد يأتي مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الشهر المقبل.

وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المفاوضات مع حماس قد حققت بعض التقدم، لكن القضايا الخلافية الأساسية لا تزال دون حل. هذا التباطؤ في التقدم أثار العديد من التوقعات السياسية، خاصة من جانب إسرائيل، التي تميل إلى وضع شروط جديدة في كل جولة من المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بملف الرهائن في غزة والأسرى الفلسطينيين.

من جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية أسعد غانم أن التقدم في المفاوضات بطيء للغاية، ولا يمكن أن يؤدي إلى اتفاق قريب للتهدئة. وأوضح أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد لا يكون في عجلة من أمره لإتمام الصفقة، خصوصًا وأنه دفع في السابق ثمنًا باهظًا للإفراج عن أسير إسرائيلي واحد في غزة. كما أشار إلى أن نتنياهو يفضل تأجيل أي صفقة حتى يتسلم ترامب منصبه، وهو ما قد يمنح الزعيمين فرصة لتعزيز وضعهما السياسي من خلال التوصل إلى اتفاق يحقق لهما مكاسب كبيرة.

وفي الجهة المقابلة، يعتبر الخبير في الشأن الإسرائيلي جهاد حرب أن إسرائيل لا تسعى لإنهاء الحرب في غزة بشكل سريع، بل تستخدم الوضع السياسي لحركة حماس لتحقيق مكاسب أكبر. وحسب حرب، فإن حركة حماس هي الطرف الأكثر حاجة للتهدئة، خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها على الصعيدين السياسي والعسكري. ومع ذلك، يعتقد أن حماس لن تقبل بالتنازل عن مطلب وقف الحرب نهائيًا، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لها لاستمرار تأثيرها على الساحة الفلسطينية والإقليمية.

في الختام، يرى المراقبون أن الضغط الدولي والإقليمي سيكون حاسمًا في تحريك المفاوضات، وأن تنصيب ترامب قد يشكل اللحظة المناسبة لإعلان أي اتفاق، مما قد يساعد في تحريك المياه الراكدة في المفاوضات المعقدة التي يشهدها قطاع غزة.

موضوعات متعلقة