اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
العيسى يستقبل وفد المجلس التنسيقي الأوروبي (امال) تفاصيل تقديم التحالف الوطني 3 آلاف طن من المساعدات للفلسطينيين نائب رئيس الوزراء الأردني: المنطقة تحتاج إلى إنهاء الحرب في غزة والضفة خالد الجندي: علم الوطن علامة انتماء وأصل مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس ”النادرة” تجاه واشنطن مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: بناء قوة دفاعية لدول الاتحاد يحتاج وقتًا خلال اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: هجرة النبي ﷺ بداية تحول المسلمين إلى كيان قادر على حماية نفسه... مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية «نادي النوبة الدولي في نيويورك» يشيد بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة. سفارة المملكة في كولمبو تقيم حفل غداء لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بسريلانكا المملكة تسخر جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين وزير الخارجية السوري: نجاح الدولة مرهون بمشاركة الجميع في المستقبل

فضيحة 7 أكتوبر.. تحقيقات الجيش الإسرائيلي تكشف صراعات داخلية وتقصير استخباراتي

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أشعلت مطالبة وزير الدفاع الإسرائيلي، مع جنرالات الجيش، بالكشف عن نتائج التحقيقات المتعلقة بإخفاقات المواجهة في 7 أكتوبر 2023، التوترات داخل المؤسسة العسكرية، وسط تصاعد الأزمات على جبهات متعددة، أبرزها في سوريا. ووصفت قناة "أي نيوز 24" العبرية التحقيق بأنه الأكثر تعقيدًا وحساسية منذ سنوات طويلة، مع تأكيدات بأن التحقيق لم يكتمل بعد.

إشراك الشاباك في التحقيقات

ويزعم مسؤول عسكري رفيع في الجيش الإسرائيلي، رفض الكشف عن هويته، أن الجيش لن يقدم تقريرًا شاملاً دون استكمال التحليل الاستخباراتي. وأكد أن جهاز الشاباك هو المسؤول عن تقديم معلومات دقيقة حول القضية، خاصة فيما يتعلق بالملف الاستخباراتي للعمليات العسكرية في غزة. وطرح المسؤول تساؤلات بشأن تسليم الشاباك للمعلومات، مشيرًا إلى أن الأمر يتطلب موافقته أولًا.

التعقيدات في التحقيقات

تزايدت التوقعات بأن التحقيقات ستتعقد بشكل أكبر، خاصة بعد الخلافات بين وزير الدفاع يوآف كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي. وفي اجتماع عقد لمناقشة نتائج التحقيقات، ركز المسؤولون العسكريون على مسألة الاستخبارات المتعلقة قبل أحداث 7 أكتوبر، ولم يتم تناول قضايا أخرى مثل التعامل مع شعبة العمليات والقيادة الجنوبية. كما أكد كبار المسؤولين في هيئة الأركان العامة على ضرورة إشراك الشاباك في التحقيق، معتبرين أن مسؤولية هذا الجهاز أكبر من شعبة المخابرات العسكرية في ما يتعلق بالمعلومات عن غزة.

تقصير في التعامل مع الأحداث

وأوضح التحقيق أن الشاباك كان المسؤول عن المشروع المخابراتي المتعلق بشرائح الهاتف، وهي الوسيلة التي كان من الممكن أن تكشف عن تحركات غير طبيعية في غزة، لكنه لم يتم استخدام هذه الأداة في تلك الليلة. وأشار المسؤولون إلى أن التحقيق المقدم غير مكتمل، وأن تقديمه بهذا الشكل سيكون "خطيرًا".

مسؤوليات القيادات العسكرية

يتصدر التحقيق شخصيات عسكرية بارزة، مثل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس العمليات الجنرال عوديد باسيوك، واللواء يارون فينكلمان من القيادة الجنوبية، بالإضافة إلى الجنرال أهارون هاليفا، رئيس المخابرات الحربية السابق الذي استقال بعد أن بكى أثناء تقديم استقالته بسبب مسؤوليته عن الفشل. وأشار التحقيق إلى أن الضابط المسؤول عن إدارة المخابرات في ليلة 7 أكتوبر لم يقيم الموقف بشكل صحيح، حيث اعتبر الهجوم مجرد غارة عادية، بينما كان يجب اعتبارها حربًا.

التقصير الاستخباراتي والشاباك

كما جرى اتهام الشاباك بالتقصير في تعاملاته مع الأزمة، إذ حافظ على سرية عالية حول المعلومات التي كان يمكن أن تساعد في وضع الجيش في حالة تأهب. كما تم التشديد على أن الشاباك كان على تواصل مباشر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وُجهت له انتقادات بسبب عدم تعامله السريع مع الموقف رغم إخطاره بالهجوم.

استمرار التحقيقات

يتوقع الجيش الإسرائيلي أن تستغرق التحقيقات وقتًا طويلاً لإكمالها، في ظل وجود العديد من التحقيقات الأخرى التي يجب إتمامها. ويشير تقرير "واي نت" إلى أن الجيش لن يكون قادرًا على الالتزام بالموعد المحدد من قبل وزير الدفاع لتقديم التحقيقات في نهاية يناير 2024، مما قد يزيد من تعقيد الوضع العسكري والسياسي، خاصة مع تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي في القضية.

موضوعات متعلقة