اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

بايدن: الحلفاء الأوروبيين مستعدون لخفض استثمارات الصين بسبب دعم روسيا

بايدن
بايدن

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن، إن دول الناتو الأوروبية مستعدة للحد من استثماراتها في الصين بسبب دعم البلاد للغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.

وجاء البيان على خلفية تسمية الناتو لبكين بأنها "العامل التمكيني الحاسم" للحرب الروسية بسبب التدفق المستمر للسلع والمعدات ذات الاستخدام المزدوج.

كان هذا تحولًا جذريًا بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، حيث كان العديد من الأعضاء الأوروبيين مترددين منذ فترة طويلة في انتقاد الصين علنًا بسبب دورها كشريك اقتصادي رئيسي.

وقال بايدن خلال قمة الناتو في الولايات المتحدة: "علينا أن نتأكد من أن الرئيس الصيني شي جين بينج يدرك أن هناك ثمنًا يجب دفعه مقابل تقويض كل من حوض المحيط الهادئ وأوروبا، ويتعلق الأمر بروسيا والتعامل مع أوكرانيا".

وحذر الرئيس الأمريكي من أن بكين "لن تستفيد اقتصاديا" ولن تحصل على "نوع الاستثمار الذي يبحثون عنه" إذا استمرت في تزويد موسكو "بالآليات" التي تسمح لها بتغذية المجهود الحربي.

وقد بدأت جاذبية الصين لشركات الاتحاد الأوروبي في الانخفاض بالفعل، حيث تشير الشركات الأوروبية إلى القدرة الفائضة في مختلف الصناعات والمعاملة التفضيلية للشركات المحلية باعتبارها السبب الرئيسي.

وقال بايدن دون الخوض في مزيد من التفاصيل: "أنا أتعامل مع شي الآن، ولدي اتصال مباشر معه" وأكد الرئيس مجددا أن الصين لا تقدم دعما عسكريا مباشرا لروسيا.

وقامت الصين بتعميق العلاقات الاقتصادية مع روسيا خلال الغزو واسع النطاق ودعمت البلاد ضد العقوبات الغربية لكنها أصرت على أنها لا تدعم أي من جانبي الحرب، مشددة على الحاجة إلى "حل سلمي".

وعلى الرغم من ادعاءاتها بأنها تسيطر بشكل صارم على تدفق السلع ذات الاستخدام المزدوج، فإن البيانات تظهر أن الصين أصبحت المصدر الرئيسي لمثل هذه المواد لروسيا وحذر الحلفاء من أن الدعم قد يكون أكثر شمولاً وراء الكواليس ويمكن أن يشمل الاستخبارات الجغرافية المكانية.

وناشدت كييف الصين مرارًا وتكرارًا استخدام نفوذها على موسكو للمساعدة في إنهاء الحرب، لكن هذه الجهود باءت بالفشل إلى حد كبير حيث تجاهلت الدولة الواقعة في شرق آسيا قمة السلام العالمية التي عقدت في سويسرا في يونيو.