اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رابطة العالم الإسلامي تكرم نخبة من كبار الأطباء والحراحيين العالميين العيسى يستقبل وفد المجلس التنسيقي الأوروبي (امال) تفاصيل تقديم التحالف الوطني 3 آلاف طن من المساعدات للفلسطينيين نائب رئيس الوزراء الأردني: المنطقة تحتاج إلى إنهاء الحرب في غزة والضفة خالد الجندي: علم الوطن علامة انتماء وأصل مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس ”النادرة” تجاه واشنطن مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: بناء قوة دفاعية لدول الاتحاد يحتاج وقتًا خلال اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: هجرة النبي ﷺ بداية تحول المسلمين إلى كيان قادر على حماية نفسه... مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية «نادي النوبة الدولي في نيويورك» يشيد بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة. سفارة المملكة في كولمبو تقيم حفل غداء لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بسريلانكا المملكة تسخر جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين

الرقم ”11” في عالم السياسة والحروب.. مصير مشترك بين نصر الله والأسد

حسن  نصر الله وبشار الأسد
حسن نصر الله وبشار الأسد

في عالم السياسة والحروب، تبرز أرقام تحمل بين طياتها دلالات عميقة، وأحداثًا قد تغيّر مسار التاريخ. ومن بين هذه الأرقام، يبرز الرقم "11" بشكل مثير، جامعًا بين مصائر اثنين من أبرز الشخصيات الجدلية في الشرق الأوسط: حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله، وبشار الأسد، رئيس النظام السوري السابق.

11 يومًا دمرت حزب الله

في السابع عشر من سبتمبر الماضي، وقع أحد أخطر العمليات الاستخباراتية في تاريخ لبنان، حيث تمكنت إسرائيل من تفجير آلاف أجهزة الاتصال التابعة لعناصر حزب الله في لحظة واحدة. أدى هذا الهجوم إلى مقتل مئات من عناصر الحزب وإصابة الآلاف، تلاه قصف جوي مكثف أسفر عن مقتل عدد من قيادات الحزب.

في تطور دراماتيكي، لقي حسن نصر الله مصرعه في 27 سبتمبر، حيث استهدفته غارة جوية أدت إلى اختناقه بعد ساعات من الهجوم، لتكون هذه اللحظة نهاية لـ11 يومًا من التصعيد الإسرائيلي الذي دمر حزب الله، قضى على قيادته وأطاح بمراكزه الرئيسة، ما أدى إلى مرحلة جديدة من الحرب البرية والقصف الشامل للأراضي اللبنانية.

الرقم نفسه.. سقوط الأسد

وفي الجانب الآخر من الحدود، لم تكن الأيام الـ11 أقل تأثيرًا في سوريا. ففي 27 نوفمبر الماضي، شنت المعارضة السورية هجومًا شاملًا ضد نظام بشار الأسد. وخلال 11 يومًا فقط، انهار النظام بشكل مفاجئ، وتوالت انتصارات المعارضة الكبرى، بدءًا من سقوط المدن الكبرى مثل حلب ودمشق.

في 30 نوفمبر، اقتحمت قوات المعارضة حلب واستولت على المطار الدولي وقلعة حلب التاريخية، ليكون ذلك أول انتصار كبير في حملة عسكرية غير مسبوقة. تلاها تقدم سريع، وفي 5 ديسمبر، سيطرت المعارضة على مدينة حماة وأطلقت سراح آلاف المعتقلين.

بحلول 7 ديسمبر، كانت قوات المعارضة قد اجتاحت درعا، وأعلنت زوال قبضة النظام عن جنوب سوريا، وفي 8 ديسمبر، تمكنت المعارضة من السيطرة على حمص في معركة حاسمة، مما أسفر عن انهيار النظام.

بحلول 7 ديسمبر، كانت العاصمة دمشق محاصرة من جميع الجهات، وفي 8 ديسمبر، تم الإعلان عن سقوط النظام السوري بشكل كامل.

دلالات الرقم "11"

قد يكون الرقم 11 مجرد مصادفة، لكن الأحداث التي وقعت خلال هذه الأيام تحمل بين طياتها دلالات عميقة. 11 يومًا كانت كفيلة بإنهاء اثنين من أكثر الأنظمة سطوة في الشرق الأوسط، تاركة تساؤلات حول المصير المشترك الذي جمع بين نصر الله والأسد، وربما عن الرسائل التاريخية التي قد يحملها هذا الرقم المثير.

موضوعات متعلقة