اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
العيسى يستقبل وفد المجلس التنسيقي الأوروبي (امال) تفاصيل تقديم التحالف الوطني 3 آلاف طن من المساعدات للفلسطينيين نائب رئيس الوزراء الأردني: المنطقة تحتاج إلى إنهاء الحرب في غزة والضفة خالد الجندي: علم الوطن علامة انتماء وأصل مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس ”النادرة” تجاه واشنطن مستشار سابق بالبرلمان الأوروبي: بناء قوة دفاعية لدول الاتحاد يحتاج وقتًا خلال اللقاء الأسبوعي لملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: هجرة النبي ﷺ بداية تحول المسلمين إلى كيان قادر على حماية نفسه... مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا إندونيسيًّا لبحث التعاون في تدريب الكوادر الإفتائية «نادي النوبة الدولي في نيويورك» يشيد بكلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة. سفارة المملكة في كولمبو تقيم حفل غداء لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بسريلانكا المملكة تسخر جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين وزير الخارجية السوري: نجاح الدولة مرهون بمشاركة الجميع في المستقبل

خسارة قاعدة حميميم.. تهديد لوجستي يزعزع استراتيجية روسيا في أفريقيا

طائرات روسية
طائرات روسية

حذر موقع "ريبار" العسكري الروسي من أن خسارة روسيا لقاعدة حميميم في سوريا قد تؤدي إلى ضعف خطير في الخدمات اللوجستية العسكرية لموسكو في أفريقيا، مما يهدد قدرتها على نقل القوات والإمدادات إلى مناطق النزاع في القارة.

وأشار الموقع، الذي يملكه المدون الروسي المؤثر ريبار، والمقرب من صناع القرار في موسكو، إلى أن قاعدة حميميم الجوية، التي تقع في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، تلعب دوراً محورياً في دعم العمليات العسكرية الروسية في أفريقيا. حيث كانت القاعدة، التي حولتها روسيا إلى قاعدة عسكرية في عام 2015 بناءً على طلب حكومة بشار الأسد، نقطة توقف حيوية لطائرات النقل الروسية وطائرات شركة فاغنر، التي تنقل القوات والمعدات العسكرية إلى دول مثل ليبيا ومنطقة الساحل ووسط أفريقيا.

التداعيات اللوجستية لخسارة سوريا

وقال ريبار إن خسارة قاعدة حميميم ستجبر روسيا على إعادة النظر في سلاسل التوريد اللوجستية الخاصة بها في القارة الأفريقية. فإذا سقطت حكومة الأسد في سوريا، فلن تتمكن الطائرات الروسية من الوصول إلى ليبيا أو باقي المناطق الأفريقية بسهولة، ما يعرض إمدادات العمليات العسكرية في هذه المناطق للخطر.

خيارات بديلة للمسارات اللوجستية

في مواجهة هذا التهديد، ذكر المدون الروسي أن موسكو تستكشف عدة خيارات لضمان استمرارية عملياتها في أفريقيا.

الخيار الأول يتعلق باستخدام ليبيا كنقطة دعم لوجستي، إلا أن الموقع اعتبر هذا الخيار غير مستقر بسبب الوضع السياسي المتأزم في ليبيا، حيث توجد حكومتان متنافستان في طرابلس وبنغازي، ما يعقد استقرار هذا الخيار. إضافة إلى ذلك، تواجه روسيا تحديات لوجستية في نقل الطائرات الثقيلة إلى ليبيا، حيث لا تستطيع الطائرات الروسية، مثل طائرة إليوشن إيل-76، الطيران من روسيا إلى ليبيا بكامل حمولتها دون التوقف للتزود بالوقود، وهو ما يعرض العمليات لمزيد من التعقيد.

الخيار الثاني الذي ذكره الموقع هو بورتسودان، التي تقع على البحر الأحمر. حيث كان هناك مفاوضات بين موسكو والسلطات السودانية لإنشاء قاعدة عسكرية في بورتسودان، ما قد يوفر لروسيا موقعًا إستراتيجيًا في البحر الأحمر. لكن النزاع الداخلي في السودان، الذي أثارته الحرب الأهلية بقيادة عبد الفتاح البرهان، يعقد هذا الخيار بشكل كبير.

الاعتماد على القواعد الوسيطة في أفريقيا

وختامًا، ذكر المدون أن روسيا تعتمد على العديد من القواعد الوسيطة في أفريقيا لتزويد قواتها. هذه القواعد تتواجد في دول مثل جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي والسودان، حيث تلعب دورًا أساسيًا في دعم العمليات العسكرية الروسية في القارة.

ويؤكد ريبار أن استمرارية العمليات الروسية في أفريقيا تعتمد على ثلاث ركائز رئيسية: الخدمات اللوجستية العسكرية، الدعم الاقتصادي، والنفوذ السياسي، ما يجعل من فقدان نقاط الدعم الإستراتيجية في سوريا تهديدًا كبيرًا لموسكو في ظل التوترات الحالية في المنطقة.

موضوعات متعلقة