اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

وزيرة المرأة الفلسطينية تترأس اجتماع اللجنة التوجيهية العليا لبرنامج حياة

ترأست وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة التوجيهية لبرنامج حياة المشترك مع مدير التعاون في مكتب الممثلية الكندية ومندوبة وزارة التنمية الاجتماعية.

وجاء الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة برام الله، بمشاركة واسعة من الشركاء الدوليين في البرنامج كممثلة الحكومة الكندية ممول البرنامج، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، ومكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى الشركاء المحليين من الوزارات المختصة، وهدف إلى مراجعة الأنشطة التي تم تنفيذها على مستوى حماية النساء من العنف، وتدخلات البرنامج للاستجابة لاحتياجات النساء جراء العدوان على قطاع غزة.

وأكدت الخليلي أنه رغم الصعوبات التي واجهت تنفيذ البرنامج ابتداءً بفترة جائحة "كورونا" إلى حرب الإبادة على شعبنا، إلا أن البرنامج استطاع تنفيذ تدخلات هامة ركزت على مراجعة نظام مراكز الحماية وإعادة ادماج النساء المعنفات والدور الهام في مراجعة وتطوير نظام التحويل الوطني ومرصد العنف المبني على النوع الاجتماعي، وتطوير الخدمات القانونية وتمويل المختبر الجنائي التابع لجهاز الشرطة، كما استطاع أن يستجيب لحاجات النساء والأطفال في قطاع غزة.

وأشارت الخليلي إلى أن التمكين الاقتصادي للنساء سيمكنهن اجتماعيا، وهذا يتطلب مشاريع تمكن النساء ووضع استراتيجية وطنية للتمكين الاقتصادي التي بدورها ستكثف جهود دعم النساء وتعزيز صمودهن، خاصة في المناطق المهمشة.

وبناء على حاجات النساء المتزايدة في ظل العدوان والحصار وتقطيع الأوصال بين المحافظات، أكدت الخليلي أهمية الاستدامة في التدخلات التي تخدم المواطن والمرأة بشكل خاص، لذلك دعت اللجنة التوجيهية لبرنامج حياة إلى دراسة إمكانية الاستمرار ببرنامج حياة في مرحلة جديدة، وضرورة الاستمرار في دعم المختبر الجنائي في الشرطة الفلسطينية ووضع قضايا التمكين الاقتصادي ضمن خطط الشراكات المستقبلة.

وأكدت الخليلي أن عنف الاحتلال هو أقسى أشكال العنف التي تعاني منها النساء، ولا بد من أخذه بعين الاعتبار في أي مشاريع واستراتيجيات وتوجهات للمؤسسات الدولية.

موضوعات متعلقة