اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الرئيس السيسي يلتقي ملك الدنمارك في مستهل زيارته إلى كوبنهاجن الناتو يسعى لتجميد الصراع الأوكراني.. خطة لحفظ السلام أو تصعيد جديد؟ أمريكا وأفريقيا.. نقطة سوداء في العلاقات الدبلوماسية والتحديات المستقبلية موضوع خطبة الجمعة اليوم.. لغة القرآن تيك توك تحت مجهر المفوضية الأوروبية.. تحقيق في تأثير المنصة على الانتخابات الرومانية وزير الأوقاف المصري: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرة ما حكم حلق شعر المولودة الأنثى؟.. الإفتاء تجيب مستشار مفتي الديار المصرية: التعاون مع الجمعية الفلسفية في مؤتمرها الدولي يمثِّل منصة حوارية غنية بالأفكار أمين البحوث الإسلامية للوعاظ: رسالتكم الدعوية والتوعوية لتحصين الفكر أولوية بمناسبة اليوم العالمي للفتوى.. دار الإفتاء المصرية تعقد ندوة دولية 15 ديسمبر التعاون وذوي الهم.. الجامع الأزهر يعقد لقاء جديد من البرامج الموجهة للمرأة السبت المقبل وفاة الداعية هشام القباني النقشبندي صهر الشيخ محمد ناظم الحقاني.. وعلي جمعة ينعيه

صفعة على الوجه تنهي حياة فنان مصري

تامر ضيائي
تامر ضيائي

صفعة ثالثة في أقل من شهر شهدها الوسط الفني المصري، لكن تلك المرة كانت نهايتها ضحية الموت، كل صفعة من الثلاث ركبت التريند، لكن لكل قصة حكاية، والحكاية الثالثة انتهت بمشهد مأساوي أودى بحياة فنان مصري.

الصفعة الثالثة كان ضحيتها الفنان تامر ضيائي، وذلك بعدما سددها له فرد أمن بالمستشفى الذي تتلقى فيه زوجته جرعات الكيماوي بمنطقة التجمع الأول، إذ تعاني سرطان الثدي، وسبب الشاجر كان أولوية الدخول.

"متحملتش إهانتي قدام زملائي"، هكذا برر المتهم بالتسبب في وفاة ضيائي تجاوزه بحق الفنان، مضيفًا: "رديت له القلم بقلم ولم أبادر بمد اليد".

لم يكن الأمر في بدايته أكثر من مشادة كلامية بين الفنان وفرد الأمن، لكن سرعان ما تطوّر إلى تشابك بالأيدي، ولو كان ضيائي يعلم أن المور ستمضي في هذا الطريق لظل محتفظًا بهدوئه وثباته أمام الضغوطات والاستفزازات.

كان القلم الذي تلقاه ضيائي، نزل عليه صيب من بالإحراج الشديد والإهانة أمام الشاهدين على الواقعة، وانصرف فورًا ليسقط مغشيًا عليه أمام المستشفى، ولقي حتفة إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة.

ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على المتهم بالتعدى على الفنان الراحل تامر ضيائي في منطقة التجمع الأول.

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوفاة الفنان تامر ضيائي أمام أحد مستشفيات الأورام، وعلى الفور انتقلت اجهزة الأمن لمكان الواقعة، وتبين أن المتوفى حضر إلى المستشفى برفقة زوجته التى تعانى من مرض سرطان الثدى، وحاول الدخول لكن فرد الأمن منعه.

ودلت التحريات في الواقعة أنه نشبت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، صفع على إثرها الفنان فرد الأمن “بالقلم” على وجهه، ليرد له الأخير الصفعة، وبعد ذلك انصرف الفنان تامر ضيائي، لكنه أصيب بالإغماء أمام المستشفى، وتوفي في الحال.

تم ضبط فرد الأمن المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة

جدير يالذكر، قبل واقعة تامر ضيائي، أثار فيديو غضب الفنان محمد رمضان، وصفع أحد معجبيه على وجهه مبررًا ذلك بأن الأخير تعمد استفزازه وإهانته أمام جمهوره في الساحل الشمالي، لا سيما بعد رفض المعجب مسح الفيديو.

لم يتردد "مصفوع محمد رمضان" في رد اعتباره أمام الجميع، وصفع الفنان على وجهه إرساءً لمقولة "العين بالعين والبادي أظلم". وبعد دقائق من انتشار الفيديو، تصدّر "نمبر وان" التريند، وأصبح حديث السوشيال ميديا.

ويبدو أن رمضان استشعر خطورة ما فعله على جماهيريته، وأطل علينا مجددًات في فيديو عبر صفحاته الشخصية بمنصات التواصل الاجتماعي يعتذر فيه عمّا بدر منه قائلًا: "اعترف بخطأي واعتذر لأهل الولد الصغير، علشان إيدي اتمدت عليه وأنا عارف إنه عيل صغير، وأنا أستاهل 5 أقلام لأني مديت إيدي على عيل صغير، ودي لا رجولة ولا بطولة".

اعتذار رمضان عن الصفعة التي وجهها لـ"العيل الصغير" بحسب وصفه، جعل الموضوع يهدأ سريعًا، وامتص غضب الرأي العام الذي تعاطف معه بسبب تعمُّد "الصغير" إهانته.

قارن الجمهور ردة فعل محمد رمضان، بما فعله الفنان عمرو دياب، الذي صفع شابًا يُدعى سعد أسامة على وجهه في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي.
حاول الشاب الإمساك بـ“الهضبة" وشده من بدلته، إلا أن الأخير وعلى نحو مفاجئ وغير متوقع لطمه على وجهه.

ظلت تلك الواقعة متصدرة التريند عدة أيام، لا سيما بعد الطلبات التي وصفها البعض بأنها “مبالغ فيها” من الشاب المصفوع، إذ طالب بتعويض وصل إلى مليار جنيه للتصالح مع “الهضبة”، في الوقت الذي تواصل مكتب الفنان من محامي الشاب وعرض عليه 5 ملايين جنيه، وصورة مع الهضبة، لكن الشاب لا يزال متمسكًا بحقه ورفض إغراءات دياب، لحين البت في القضية المزمع عقد أولى جلساتها في 30 يوليو الجاري.