اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
لا تراجع ولا استسلام.. مصر تؤكد تمسكها بحقوق الفلسطينيين وتعلن جاهزيتها للتعامل مع أي ضغوط دولية باحث في الشؤون الروسية: الكرملين يريد استثمار تصريحات ترامب وفرض سياسة الأمر الواقع بأوكرانيا ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يسلط الضوء على عطاءات الله في ليلة النصف من شعبان نزوح العائلات من مخيم نور شمس بسبب الجرائم الإسرائيلية الاحتلال يبني مستعمرة على أراضي بيت لحم.. ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي الرئيس الفلسطيني يستجيب لضغوط واشنطن ويلغي نظام المخصصات المالية لعائلات السجناء بلطجة أمريكية.. ترامب يهدد مصر والأردن ويتوعد حماس بالجحيم ترامب لـ أوكرانيا: 500 مليار دولار أو التحول إلى مقاطعة روسية *«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: «فلسطين ..حقٌّ لا يموت»* *الأحد .. انطلاق فعاليات ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة برعاية شيخ الأزهر واشنطن تصعّد حربها ضد جنوب إفريقيا.. قطع مساعدات وتهديد باعتقال المعارض جوليوس ماليما مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب تثبيت وقف إطلاق النار ووصول المساعدات بكميات هائلة لغزة

بوركينا فاسو تعلن ”الانفصال الاقتصادي” عن فرنسا.. هل ينجح رهان الذهب؟

الذهب في بوركينا فاسو
الذهب في بوركينا فاسو

بوركينا فاسو تتعقب جذور الإرهاب المستشري على أراضيها وتقرر تعدين الذهب بنفسها في خطوات تطارد إرث فرنسا بمنطقة غرب أفريقيا.

اتهامات وانتقادات جديدة توجهها واغادوغو لباريس عبر غرس السهام في دول بالمنطقة تعتبرها لا تزال خاضعة لـ«تبعية» البلاد الأوروبي.

واتهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو كوت ديفوار وبنين المجاورتين بمحاولة زعزعة استقرار البلاد، في ظل التوتر الذي يخيم على منطقة غرب أفريقيا.

وحدد الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري في خطاب استمر لأكثر من 90 دقيقة، التوجهات الرئيسية التي يريد أن تسلكها البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.

وهاجم "الإمبرياليين" واتهمهم بالرغبة في زعزعة استقرار بوركينا فاسو ودول أخرى مجاورة لها في غرب أفريقيا ونهبها.

وقال "ليس لدينا أي شيء ضد الشعب الإيفواري، ولكن لدينا شيء مع أولئك الذين يديرون كوت ديفوار"، متهما هذا البلد باستضافة "مركز عمليات لزعزعة استقرار" بوركينا فاسو.

وأضاف "سنظهر لكم أدلة مادية".

وانتقد تراوري الذي جعل من سيادة بلاده نقطة أساسية في حكمه وأدار ظهره لفرنسا، كوت ديفوار لأنها لا تزال حليفة لباريس.

كما انتقد بنين قائلا إن جارته تستضيف "قاعدتين فرنسيتين" شمال البلاد.

ولفت الى أن هاتين القاعدتين كانتا "مركز عمليات للإرهابيين" الذين يضربون بوركينا فاسو بانتظام.

وهذه الاتهامات التي رفضتها باريس وكوتونو، أطلقها في وقت سابق من هذا العام رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين.

وأشار تراوري في كلمته أيضا إلى أن بوركينا فاسو ستستعيد تراخيص التعدين لتقوم بنفسها بتعدين الذهب ومعادن أخرى.

والأسبوع الماضي، شكلت بوركينا فاسو وجارتاها النيجر ومالي اتحادا يعرف باسم "تحالف دول الساحل".

وأعلن القادة العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو ومالي والنيجر عن "اتحاد كونفدرالي" جديد، قاطعين العلاقات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي يتهمونها بالتبعية لفرنسا، المستعمر السابق لبلادهم.

ونهاية مايو ، اعتمدت بوركينا فاسو ميثاقا يسمح للنظام العسكري بالبقاء في السلطة لخمس سنوات أخرى.