اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

(فاينانشيال تايمز): فرنسا لديها فرصة ”ضئيلة” لاستعادة سياساتها ”المُمزقة”

الانتخابات الفرنسية
الانتخابات الفرنسية

رأت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن فرنسا لديها فرصة ضئيلة لاستعادة سياساتها الممزقة في ظل وجود هيئة تشريعية منقسمة، نتجت عن الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي فاز فيها تحالف اليسار المُسمى بـ"الجبهة الشعبية الجديدة" في المركز الأول من دون الحصول على أغلبية مطلقة في الأصوات، ورئيس بلا صلاحيات حتى أصبحت الأمة برمتها تقف في منطقة مجهولة.
واستهلت الصحيفة مقالا كتبته رئيسة تحريرها رولا خلف ونُشر في عدد اليوم، بقول إن التحالف اليساري الجديد الذي شُكل على عجل، فاز بفرصة لقيادة الحكومة، بعد أن حصل على أكبر حصة من المقاعد وهي 182 في الجمعية الوطنية "البرلمان" الذي بات منقسمًا إلى ثلاث كتل مع اليسار والوسط بنحو 168 مقعدًا واليمين المتطرف بـ 143. ولكي نكون منصفين، فإن قادة التحالف أنفسهم لم يتوقعوا هذه الفرصة، وأصبحوا الآن يواجهون لحظة الحقيقة.. فهل سيتمكنون من التغلب على انقساماتهم القديمة من أجل بناء ائتلاف ليسار الوسط يعمل على إعادة الاستقرار إلى البلاد؟!.
وأكدت الصحيفة أن هذه المسئولية تقع - الآن - على عاتق هذا التحالف الجديد، الذي تم تشكيله في غضون 48 ساعة من القرار الصادم الذي اتخذه الرئيس إيمانويل ماكرون بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في التاسع من يونيو الماضي واستطاع لعب دورًا حاسمًا في عرقلة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة ماري لوبان.. مع ذلك، ذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة، فرغم وصول التحالف إلى القمة، إلا أنه لا يتمتع بأغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية. وإذا تمكن زعماء الأحزاب الأربعة، وهي حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي، من الاتفاق على مرشح من صفوفهم لمنصب رئيس الوزراء، فلا يزال يتعين عليهم التأكد من أنه يمكنه التغلب على التصويت بحجب الثقة. وهذا يعني تعلم فن التسوية غير المألوف.
وأضافت "فاينانشيال تايمز" أن زعماء الأحزاب الأكثر اعتدالاً تُركوا أمام مهمة صعبة متمثلة في الظهور بمظهر منفتح على الحوار من دون التنصل منه علنًا رغم أن مارين تونديلييه، زعيمة حزب الخضر، ألمحت إلى ضرورة استبعاد الزعيم اليساري جان لوك ميلينشون من منصب رئيس الوزراء، كما أن الرئيس السابق فرانسوا أولاند، الذي استعاد مقعده كعضو اشتراكي في البرلمان، ولكنه ينكر أي اهتمام بالسعي للحصول على منصب رئيس الوزراء، ليس من المُعجبين به أيضًا. مع الاشارة إلى أنه بموجب دستور الجمهورية الخامسة، يحق لماكرون تعيين رئيس الوزراء، ولكن بمجرد القيام بذلك، فإن قدرًا كبيرًا من السلطات سيقع من الناحية العملية في أيدي رئيس الوزراء والأحزاب في هذا البرلمان المُجزأ.