اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

قاضية أمريكية تعلن رفضها تسوية لفيزا وماستركارد بـ30 مليار دولار

فيزا وماستركارد
فيزا وماستركارد

أعلنت قاضية فيدرالية أمريكية، رفضها التام تسوية بـ 30 مليار دولار قدمتها شركتا فيزا وماستركارد قائلة إن الشركتين يمكنهما تحمل تسوية أكبر من ذلك بكثير.

قاضية أمريكية تعلن رفضها تسوية لفيزا وماستركارد بـ30 مليار دولار

وقامت بالإدلاء بتقييمها في مذكرة من 88 صفحة يوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من إعلان رفضها للتسوية الأولية.

وأشارت قاضية الفيدرالية في بروكلين، مارغو برودي خلال حكمها بأنه كان الاتفاق الذي يغطي أكثر من 12 مليون تاجر سيخفض ويضع حداً أقصى لرسوم التمرير والمعروفة أيضاً باسم رسوم التبادل التي يدفعها التجار مقابل التعامل مع فيزا وماستركارد، إلا أن القاضية وصفت المدخرات السنوية التي سيوفرها التجار والمقدرة بنحو 6 مليارات دولار للتجار بأنها «زهيدة» مقارنة بالرسوم المقدرة بنحو 100 مليار دولار التي دفعوها لقبول فيزا وماستركارد في عام 2023.

أرباح فيزا وماستركارد مجهولة

وأشارت القاضية إلى أنه بدون دليل على حجم ربحية فيزا وماستركارد لا تستطيع المحكمة أن تقول على وجه اليقين إن المدعى عليهم يمكنهم تحمل حكم أكبر، ومع ذلك تشير الأدلة بقوة إلى أنهما قد تتحملان حكماً أكبر بكثير.

وتجدر الإشارة إلى أن دعوى مكافحة الاحتكار قد بدأت في عام 2005 ويمكن أن تذهب إلى المحاكمة في غياب تسوية جديدة، وقالت فيزا إنها تشعر بخيبة أمل، ولا تزال تعتقد أن «الحل المباشر مع التجار هو أفضل طريقة للمضي قدماً».

وبدورها، عبرت ماستركارد عن خيبة أملها، قائلة إن التسوية كانت لتشجع المنافسة وتمنح ملايين الشركات «يقيناً كبيراً وقيمة هائلة في كيفية إدارة أنشطة قبول البطاقات الخاصة بهم».

وكان الاتفاق سيخفض رسوم التمرير التي تتراوح بين 1.5 في المئة و3.5 في المئة بمقدار 0.4 في المئة لمدة ثلاث سنوات، ويضع حداً أقصى للرسوم لمدة خمس سنوات، ويمنح التجار مساحة أكبر لفرض رسوم إضافية.

ومن جهتها، نوهت القاضية الأمريكية بأن التغييرات المقترحة لم تصل إلى «أفضل تعويض ممكن»، لافتة إلى أنها أبقت الرسوم مرتفعة كما لا تزال «تثقل كاهل» التجار بقاعدة «احترام جميع البطاقات» التي تتطلب منهم قبول جميع بطاقات فيزا وماستركارد، أو عدم قبول أي منها.

وبالتالي اعترض العديد من التجار على التسوية، كما فعلت العديد من مجموعات التجارة بما في ذلك الاتحاد الوطني للتجزئة.