اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الأزهر للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرُم في القرآن الكريم والسنة النبوية موسم الحج 2024.. هذه الفئات غير مصرح لهم بالسفر لأداء الحج استمرار البحث عن طائرة الرئيس الإيراني.. ظروف مناخية قاسية وتحذيرات من مخاطر الحيوانات البرية تفاصيل الكاملة حول سقوط طائرة الرئيس الإيراني بمنطقة جلفا مرصد الأزهر: تكرار الهجمات الإرهابية على الحدود بين بنين والنيجر بمثابة ناقوس خطر ”وكيل الشيوخ” يستقبل عضو لجنة فحص الانضباط باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني برعاية كينيا| فصل الدين عن الدولة.. توقيع اتفاقية بالسودان لإنهاء الحرب طائرة الرئيس الإيراني.. أذربيجان تبدي استعداداها للمساعدة في عمليات البحث لبحث تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية.. مستشار الأمن القومي الأمريكي يلتقي نتنياهو مظاهرات داعمة للرئيس التونسي وترفع لافتات لا للتدخل الأجنبي بالفيديو.. لقطات من موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني فرق إنقاذ الرئيس الإيراني تصل مكان المروحية في ورزغان

مرصد الأزهر: التكامل والاستقرار السياسي وتحصين الفكر أهم عوامل القضاء على الإرهاب

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر


أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، أنه في ظل تزايد التهديدات الإرهابية للقارة شرقًا وغربًا باتت الحاجة لتكثيف جهود مكافحة الإرهاب أكثر إلحاحًا وأجدر بالاهتمام، خاصة في ظل التغيرات السياسية التي طرأت على بعض البلدان الإفريقية ما نتج عنه تغيرات في خريطة التحالفات والتكتلات المناهضة للإرهاب، الأمر الذي كان المحور الرئيس للعديد من المحافل والمؤتمرات والفعاليات التي انعقدت على مستوى القارة أو على الصعيد الدولي.

وشدّد المرصد على أنّ التكامل والاستقرار السياسي وتحصين الفكر أهم عوامل القضاء على الإرهاب والفكر المتطرف.
جاء ذلك تعليقا على دعوة القادة الأفارقة إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب، خلال القمة التي احتضنتها العاصمة النيجيرية أبوجا، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء 22-23 إبريل الجاري؛ حيث بحث القادة التحديات الأمنية التي تواجهها القارة والحلول المناسبة للتصدي لها، بما في ذلك تأسيس قوة عسكرية إقليمية مشتركة.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في قمة مكافحة الإرهاب في أبوجا، إن «مركز الإرهاب انتقل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى إفريقيا جنوب الصحراء، ليتركز بشكل أكبر في منطقة الساحل». وأضافت أن «الوضع في الساحل خصوصاً خطير. تساهم المنطقة الآن في نحو نصف جميع الوفيات جراء الإرهاب عالمياً».

وضم الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو صوته إلى صوتَي نظيريه: الغاني نانا أكوفو-أدو، والتوجولي فاوري غناسينغبي، للحض على مزيد من التعاون الإقليمي وتقاسم المعلومات الاستخباراتية، والعمل على تأسيس قوة عسكرية احتياطية.

وأكد الرئيس التوجولي أن الإرهاب يشكل تهديدًا لكيان دول المنطقة، وأن هزيمة الإرهاب تعتبر خيارًا ضروريًا، كما دعا جناسينجبي، إلى تأسيس منظمة جديدة للتعاون العسكري في غرب إفريقيا، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب. كما أشار "غناسينغبي" إلى ضرورة وجود آلية تمويل دولية لدعم جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون العسكري بين الدول المعنية.

من جانبه، قال وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار، إن الدول الإفريقية تواجه تحديات جديدة في مكافحة «الإرهاب»، مثل تداعيات المناخ، وانهيار التعاون مع بعض البلدان، وانتشار الأخبار الكاذبة في وسائل التواصل الاجتماعي، وعمليات نقل الأموال بشكل غير منظم بواسطة العملات المشفرة. وأفاد: «اليوم، اختلف حجم تحدي مكافحة الإرهاب. نقاتل الشبكات التي لا تعرف أي حدود أو حواجز».

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر ناقش أيضًا دعم التعاون مع المنظمات الإقليمية لمكافحة التهديد المتنامي للإرهاب في أفريقيا، واستعرض الآليات الجديدة لمكافحة هذه الظاهرة.

موضوعات متعلقة