اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا

الشيخ السابع عشر للأزهر الشريف.. الإمام حسن القويسني

الشيخ حسن القويسني
الشيخ حسن القويسني

يتحدر الشيخ حسن القويسني من محافظة المنوفية حيث ولد في عام 1764 في قرية قويسنا، وهو الشيخ السابع عشر للأزهر الشريف، واسمه بالكامل هو حسن بن درويش بن عبد الله بن مطاوع القويسني.
وتمكن الشيخ القويسني من حفظ القرآن الكريم في قريته، ورحل إلى القاهرة والتحق بالأزهر الشريف لدراسة علوم الدين.
برز الشيخ حسن القويسني في العلم على الرغم من كف بصره.
درس علوم الدين لطلاب الأزهر، بما في ذلك كتب "جمع الجوامع في أصول الفقه" و"مشارق الأنوار في الحديث".
مؤلفات قيّمة.
كان للشيخ حسن القويسني، شيخ الأزهر السابع عشر، مواقف حاسمة خلال حياته، ومن أبرزها عندما أراد مسيحيون تحويل زاوية في حارتهم إلى كنيسة، أفتى بعض العلماء بصحة ذلك.
عارض الشيخ القويسني هذا القرار بشدة، ووبخ حبيب أفندي كيخية، أحد كبار رجال الدولة، لقبوله بذلك، وحدثت معجزة إلهية، حيث اندلع حريق هائل في حارة المسيحيين، بينما لم تُمسّ الزاوية بأيّ سوء.
وفي موقف اخر، عندما طلب محمد علي باشا من الشيخ القويسني الاستسقاء، ربط ذلك بضرورة إزالة الخمارات والكرخانات التي تُفسد المجتمع، واستجاب محمد علي باشا لطلب الشيخ، وأصدر أمرًا بإغلاق جميع الخمارات والكرخانات.
وتخرج على يد الشيخ القويسني العديد من العلماء الأعلام، مثل الشيخ الباجوري والشيخ الذهبي والشيخ البناني ورفاعة الطهطاوي.
واهتم الشيخ القويسني بالتدريس والتحصيل العلمي، وألّف العديد من الكتب، منها "سند القويسني" في المواريث، وشرح السلم في المنطق"، و"رسالة في المواريث وعلم الفقه".
توفي الشيخ حسن القويسني عام 1838 ودفن في مسجد الشيخ علي البيومي بعد الصلاة عليه بالجامع الأزهر.