اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مقتل 106 أشخاص بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بجنوب لبنان.. الإحتلال الاسرائيلي يلقي مناشير يحذر فيها من ”الدولار الأصفر” السلطات التركية تحظر حساب رئيس بلدية إسطنبول المسجون إمام أوغلو على إكس جبهتان من الجحيم.. تصعيد الاحتلال في غزة وطولكرم بين الإبادة والتهجير روسيا تؤكد التزالمها بالهدنة.. وزيلينسكي يدعو إلى محاربة «الشر الروسي» الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف 75% من مركباته لنفاد الوقود فضلاً عن التدمير العصر الذهبي قادم.. ترامب: اتفاق شامل مع بريطانيا.. ورئيس الفيدرالي لا يفقه شيئًا القيود الأمريكية على باكستان.. لماذا لا تستطيع إسلام آباد استخدام طائرات F-16 ضد الهند؟ أزمة الحرم الجامعي.. جدل التأشيرات والاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في جامعات أمريكا إغلاق مدارس الأونروا في القدس.. تصعيد خطير لاستهداف التعليم وتصفية قضية اللاجئين صراع المسيرات والضربات الجوية.. الهند وباكستان على حافة انفجار نووي قراءة تحليلية.. الصين وروسيا في مواجهة الغرب: مصالحنا خط أحمر

الخارجية الأمريكية: نراقب الوضع بين الهند وباكستان عن كثب وسنواصل العمل للتوصل إلى حل

وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فجر يوم الأربعاء، إن واشنطن تراقب الوضع بين الهند وباكستان عن كثب.

وأضاف روبيو أنه سيواصل العمل مع البلدين للتوصل إلى حل سلمي.

وفي تعليقه على الوضع قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الأربعاء، إن الضربات بين الهند وباكستان أمر مخجل، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء الضربات، داعيا البلدين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة كشمير مؤخرا، حيث شنت الهند غارات على عدة مناطق في باكستان ردت عليه إسلام آباد بالمثل.

وقال الجيش الهندي في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء إنه شن ضربات ضد باكستان ردا على الهجوم المسلح الذي وقع الشهر الماضي في الجزء الذي تديره الهند من كشمير، مما وضع الجارتين المسلحتين نوويا في صراع مباشر لأول مرة منذ ست سنوات.

وأفادت القوات المسلحة الهندية بأنها استهدفت تسعة مواقع "تم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها".

وأكدت عدم إصابة أي منشآت عسكرية باكستانية، واصفة الهجوم بأنه "مُركز ومدروس وغير تصعيدي بطبيعته".

وأشارت الدفاع الهندية إلى أنها ردت على الهجوم الإرهابي في باهالغام بضرب "البنية التحتية الإرهابية" على الأراضي الباكستانية في عملية عسكرية تحمل اسم "السندور".

وفي المقابل، باكستان سارعت إلى إدانة هذه الهجمات، وقال مسؤولون إن ثمانية أشخاص قُتلوا، بينهم طفل ومراهقان، وجُرح 35 آخرون.

وردا على الهجوم الهندي، أعلنت إسلام آباد إسقاط خمس طائرات حربية هندية، من بينها طائرات رافال فرنسية الصنع.

كانت الحكومة الهندية قد قالت اليوم الأربعاء إن الجيش الهندي شن "العملية سيندور" مستهدفا تسعة مواقع في باكستان وجامو ‏وكشمير.‏

وأضافت الحكومة في بيان أن الجيش لم يستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية.‏

وقالت الحكومة الهندية عن الضربة الدقيقة: أظهرنا قدرا كبيرا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف وطريقة التنفيذ.‏

وفي اسلام اباد, توعّد الجيش الباكستاني بالردّ على "ضربات جوية" نفّذتها الهند في "ثلاث مناطق" في باكستان، وفق ما ‏أعلن متحدث باسمه ليل الثلاثاء، مشيرا إلى استهداف مدينتين في شطر كشمير الخاضع لسيطرة إسلام أباد ومدينة ثالثة ‏في إقليم البنجاب المتاخم للهند.‏

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس في الشطر الباكستاني من كشمير وفي البنجاب بسماع دوي انفجارات قوية. وقال ‏المتحدث باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري "سنرد في الزمان والمكان" المناسبين.‏

وقال التلفزيون الباكستاني الرسمي، نقلا عن مسؤولين أمنيين، بأن سلاح الجو الباكستاني أسقط مقاتلتين هنديتين.‏

من جهته أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لوكالة فرانس برس أنّ ثلاثة مدنيّين على الأقل، بينهم طفل، ‏قتلوا في باكستان فجر الأربعاء في قصف صاروخي هندي. وقال الوزير إنّ الجيش الهندي "استهدف مواقع عدّة كلّها ‏مدنيّة... لدينا معلومات مؤكدة عن مقتل ثلاثة مدنيّين بينهم طفل".‏

وبعد الضربات أعلنت إسلام أباد أنّ لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين ‏والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في خضمّ التصعيد ‏العسكري مع الهند.‏

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إنّ رئيس الوزراء شهباز شريف "دعا لجنة الأمن القومي إلى اجتماع في ‏الساعة العاشرة صباحا".‏

وقالت الخارجية الباكستانية، أثناء وجود القوات الجوية الهندية داخل المجال الجوي للهند "انتهكت سيادة باكستان ‏باستخدام أسلحة بعيدة المدى".‏

وكان مسؤولون أمنيون باكستانيون قد قالوا في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي أن الهند أطلقت ‏صواريخ عبر الحدود في ثلاثة مواقع، وسط توترات متصاعدة بين الدولتين على خلفية هجوم شنه مسلحون في الجزء ‏الخاضع للهند من كشمير.‏

ووفقا لثلاثة مسؤولين أمنيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، ضربت الصواريخ مواقع في الجزء الخاضع ‏للهند من كشمير وفي إقليم البنجاب شرقي البلاد.‏

وفي نيودلهي أعلنت الشرطة الهندية عن إصابة امرأتين في الشطر الهندي من كشمير جراء قصف من القوات ‏الباكستانية إحداهما في حالة حرجة.‏

في الأثناء قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الثلاثاء إن الأمين العام قلق للغاية إزاء ‏العمليات العسكرية الهندية في باكستان والشطر الخاضع لإدارة إسلام اباد من كشمير، ويدعو البلدين إلى أقصى درجات ‏ضبط النفس.‏

وقال المتحدث "يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء العمليات العسكرية الهندية عبر خط المراقبة والحدود الدولية. ويدعو ‏كلا البلدين إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري".‏