اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

في أقل من 24 ساعة.. مقتل 44 شخصا في غزة جراء الغارات الإسرائيلية

أكدت مصادر مقتل 44 شخصا في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية منذ منتصف الليل وحتى الـ5 مساء.

وتوزع القتلى بين 9 في جنوب قطاع غزة و23 في شمال قطاع غزة و10 في مدينة غزة و2 وسط قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بارتفاع "حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 52567 قتيلا و118610 إصابة منذ 7 أكتوبر للعام 2023".

وأشارت إلى أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2459 شهيدا 6569 إصابة".

"لم ندخل لنخرج".. تصريحات نارية لسموتريتش بشأن "احتلال غزة"

يذكر أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش،قال أن إسرائيل، تؤكد أن قواتها لن تتراجع نهائيا عن أي أرض سيطرت عليها في قطاع غزة بمجرد بدء المناورة العسكرية، حتى لو كان ذلك مقابل الإفراج عن الرهائن.

وقال سموتريتش في تصريحات صحافية، "في اللحظة التي تبدأ فيها المناورة، لن يكون هناك أي تراجع عن الأراضي التي سيطرنا عليها، حتى في مقابل الرهائن. الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن هي هزيمة حماس. أي انسحاب سيعيد السابع من أكتوبر مجددا".

وأثارت تصريحات سموتريتش غضب عائلات الرهائن، التي اتهمت الحكومة بالتخلي عن أبنائها لصالح هدف "احتلال غزة"، ووصفت خطة الحكومة لتوسيع العملية العسكرية بأنها "تضحية بالرهائن".

كما شدد سموتريتش على أن استعادة الرهائن ليست الهدف الأهم للحكومة مقارنة بـ"القضاء على حماس ومنع تكرار أحداث 7 أكتوبر"، ودعا إلى احتلال القطاع بالكامل وفرض السيطرة العسكرية عليه إذا لزم الأمر.

كما شدد سموتريتش على أن استعادة الرهائن ليست الهدف الأهم للحكومة مقارنة بـ"القضاء على حماس ومنع تكرار أحداث 7 أكتوبر"، ودعا إلى احتلال القطاع بالكامل وفرض السيطرة العسكرية عليه إذا لزم الأمر.

وشهد قطاع غزة تصعيدا عسكريا كبيرا مع إعلان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" الموافقة بالإجماع على خطط توسيع العمليات العسكرية في القطاع، بما يشمل الدفع بمزيد من القوات والعتاد إلى القطاع.

وتتضمن الخطط، من بين أمور أخرى، احتلال القطاع والسيطرة على الأراضي، ونقل سكان غزة إلى الجنوب، وحرمان حماس من القدرة على توزيع الإمدادات الإنسانية، وشن هجمات قوية ضد حماس.

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط بهدف تعزيز وتوسيع العمليات البرية في القطاع، فيما تركز العمليات حاليا على استهداف البنية التحتية لحماس فوق الأرض وتحتها، مع تحركات عسكرية جديدة في مناطق جنوب القطاع، وسط تقارير عن استعدادات لاقتحام مناطق مأهولة بالنازحين.

موضوعات متعلقة