اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

موسكو ترحب بمبادرة زيلينسكي للتفاوض

الكرملين
الكرملين

رحب الكرملين بحذر بإعلان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن استعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنه أكد أن عقبات قانونية لا تزال تحول دون بدء أي حوار رسمي.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن موسكو تنظر بشكل إيجابي إلى هذه الخطوة، لكنه أشار إلى أن "الحظر القانوني الذي فرضه زيلينسكي على التفاوض مع روسيا لا يزال ساريًا، ما يعقّد تنفيذ أي محادثات عملية".
تصريحات بيسكوف، التي نقلتها وكالة "تاس" الروسية، تعكس موقفًا مزدوجًا من الكرملين، حيث يبدو مرحبًا مبدئيًا بالتفاوض لكنه في الوقت ذاته يسلط الضوء على التحديات التي تعيق التقدم نحو تسوية سلمية.
كان الكرملين، ثمن قرار الولايات المتحدة الخاص بوقف مساعداتها العسكرية لكييف يمثل "أفضل مساهمة في تحقيق السلام"، لكنه شدد على ضرورة توضيح تفاصيل هذه الخطوة، في ظل تباين التصريحات الأمريكية حول طبيعتها وأبعادها المستقبلية.
ترامب يقلب الطاولة
جاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق المساعدات العسكرية بمثابة تحول جذري في موقف واشنطن، إذ أطلق محادثات مباشرة مع موسكو في محاولة للوصول إلى تسوية للصراع، وهو ما يتناقض مع نهج الإدارة السابقة التي ركزت على دعم أوكرانيا عسكريًا لمواجهة روسيا.
ووفقًا لما أوردته "بلومبرغ" و"فوكس نيوز"، فإن التعليق لا يعني إنهاءً دائمًا للمساعدات، لكنه يهدف إلى الضغط على أوكرانيا للانخراط في عملية سلام تقودها واشنطن، بعد أن رفضت كييف حتى الآن أي مبادرات لا تتضمن ضمانات أمنية واضحة.
هل هو تعليق مؤقت أم إعادة هيكلة للدعم؟
بحسب مصادر في البنتاغون، فإن القرار يشمل وقف شحنات أسلحة كانت متجهة إلى أوكرانيا أو مخزنة في بولندا، إضافة إلى مساعدات أقرتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن ولم يتم تسليمها بالكامل بعد. وتطرح هذه الخطوة تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا، خصوصًا في ظل تزايد الضغوط الداخلية لإعادة تقييم الإنفاق العسكري في الخارج.
موسكو ترحب وكييف ترفض
من جانبه، رحب الكرملين بقرار وقف المساعدات، معتبرًا أنه قد يكون خطوة نحو السلام، لكنه طالب بتوضيحات بشأن طبيعة التحرك الأمريكي وما إذا كان يشير إلى تغيير جوهري في موقف واشنطن من الأزمة. في المقابل، أعرب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس عن ثقته في أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيضطر في النهاية للانضمام إلى المسار التفاوضي الذي أطلقه ترامب، رغم رفض كييف لهذا المسار لغياب الضمانات الأمنية التي تطالب بها.

موضوعات متعلقة