اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة في مصر اليوم الأحد حماس تسلم قائمة الأسرى خلال ساعات.. بعد نقلهم لمكان آمن رئيس أركان جيش الاحتلال: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين جنودا أو مدنيين ولن نتوقف حتى يعودوا كيف سيختلف شكل القضية الفلسطينية بعد اتفاق الهدنة في غزة؟.. الإعلام بجامعة الخليل يوضح 4 مصابين برصاص الاحتلال خلال مواجهات بالضفة الغربية بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مستشار برنامج الأمم المتحدة لشؤون المستوطنات البشرية واللاجئين : إعادة إعمار غزة. التحدي الكبير بعد اتفاق وقف إطلاق النار مفكر استراتيجي: حماس قامت بعمل عظيم سيكتب لها في التاريخ عائلات المحتجزين الإسرائيليين: لن نسمح بإفشال الاتفاق مرة أخرى بل سنقاتل حتى نعيد كل أبنائنا حمدة الرويلي تروي تفاصيل حصولها علي الماجستير وهي أم لـ19 طفلا شوقي علام يوجه رسالة للشباب: خذوا العلم من أصحاب التخصص الأمين العام للأمم المتحدة: أطالب بالالتزام بوقف النار بين إسرائيل ولبنان

شيخ الأزهر والرئيس الإندونيسي يتفقان على ضرورة وقف العدوان والإبادة الجماعية في غزة

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الرئيس برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

الأزهر يستضيف 15 ألف طالب إندونيسي للدراسة

ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالرئيس الإندونيسي والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة التي تربط الأزهر بإندونيسيا، والتي ترسَّخت من خلال توافد أبناء إندونيسيا لتلقي العلوم في الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر يسعد باستضافة ١٥٠٠٠ طالب وطالبة من إندونيسيا للدراسة في مختلف المراحل التعليمية، وأنهم يتميزون بالجِد والاجتهاد في طلب العلم، والتحلي بالأدب والأخلاق الرفيعة.

تدريب 300 إمام إندونيسي

وأكد الإمام الأكبر استعداد الأزهر لتلبية كل مطالب إندونيسيا المتعلقة بتدريب الأئمة والوعاظ في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة، مشيرًا إلى أن الأكاديمية قامت بتدريب ٣٠٠ إمام إندونيسي.
كما أكَّد الإمام الأكبر، استعداد الأزهر لزيادة البعثة الأزهرية المُوفَدة لإندونيسيا البالغ عددها ٤٧ عالمًا ومعلمًا أزهريًّا.

تطور العلاقات بين بيت الزكاة والصدقات والمؤسسات الخيرية الإندونيسية


كما أشاد فضيلته بتطور العلاقات بين بيت الزكاة والصدقات -الذراع الخيري للأزهرـ والمؤسسات الخيرية الإندونيسية، خاصة في دعم القوافل الإغاثية التي يُسيِّرها البيت دعمًا لإخواننا في غزة، الذين يعانون ظلمًا كبيرًا، وإبادة جماعية، وعدوانًا لا يمكن أن يتحمله بشر في ظل صمتٍ وتخاذلٍ دوليين لم يسبق لهما مثيل.

وأكَّد شيخ الأزهر ضرورة العمل على وحدة الصف العربي والإسلامي، وأنه السبيل الأوحد للتصدي للأزمات المتلاحقة التي تواجه عالمنا الإسلامي، مشيرًا إلى امتلاك الدول الإسلامية لكل عوامل التقدم والازدهار، داعيًا المولى عز وجل أن يُخرجَ لنا من كل هذه المحن مِنحةً للتقارب والتعاضد وتغليب المصلحة والأخوة الإسلامية.

كما أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لاحتضان إندونيسيا المكتب الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين، وترحيبها بالاضطلاع بدور مهم في التحالف العالمي للقيادات الدينية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت عنوان: (أديان من أجل التنمية والسلام).

رئيس إندونيسيا: خريجي الأزهر في اندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة

من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر للمرة الثانية بعد اللقاء الأول في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وتقديره الكبير لما يبذله الأزهر من جهود لرعاية طلاب إندونيسيا، وتوفير كل سبل الراحة لهم للتفرغ لتحصيل العلوم والمعارف، مؤكدًا أن خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طبية، ويمثلون قاعدة أساسية في إرساء قيم الإخاء والتعايش في المجتمع الإندونيسي، وأن الدولة تعول عليهم كثيرًا في نشر السلام المجتمعي، مشيرًا إلى أن الرئيس الإندونيسي الرابع عبد الرحمن وحيد تلقى تعليمه في الأزهر الشريف.

وأضاف الرئيس الإندونيسي: "نحن نشعر بالأسى والحزن لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، وكل ما يحدث للعرب والمسلمين يؤثر فينا بشكل كبير، ونحزن كثيرًا عندما نرى حالة الفُرقة التي اجتاحت عالمنا الإسلامي والصمت تجاه ما يحدث في غزة، كما يؤسفنا أن نرى تيارات عالميَّة تعمل على تهميش دور العالم الإسلامي وتقزيم دوره"، مؤكدًا ثقته في استعادة الدول الإسلامية لموقعها المميز في النظام العالمي، في ظل ما تمتلكه من قدرات بشرية وموارد طبيعية تضمن لها النمو والتقدم، مؤكدًا أن إندونيسيا حريصة على وحدة العالم الإسلامي، وتبذل جهودًا كبيرة في احتواء النزاعات والتوترات الداخلية ودفع عجلة التواصل والتقارب.

كما أكَّد الرئيس الإندونيسي ترحيب بلاده لاحتضان النسخة الأولى من مؤتمر مجلس حكماء المسلمين (أديان من أجل التنمية والسلام) ورعايته وتوفير كل السبل لخروجه بأفضل شكل ممكن.

موضوعات متعلقة