45059 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت الوكالة الفلسطينية الرسمية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,059 شهيدًا و107,041 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما أسفر عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة 79 آخرين. وأشارت إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب استمرار القصف.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الأوضاع في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة "مروعة"، مشيرًا إلى أن الأوضاع الصحية في المستشفى تزداد سوءًا في ظل استمرار القصف. وأضاف غيبريسوس في منشور على منصة "إكس" أن المنظمة وشركاءها تمكنوا من الوصول إلى المستشفى قبل يومين، حيث تم تسليم 5 آلاف لتر من الوقود وكميات من الغذاء والدواء. كما نقلت المنظمة ثلاثة مرضى إلى مستشفى الشفاء لمتابعة تلقي العلاج، في ظل القصف المتواصل.
كما لفت إلى أن إسرائيل كانت قد منعت أفرادًا من الصحة العالمية من الوصول إلى المستشفى الأسبوع الماضي، ما أدى إلى حرمان المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية. واستمر القصف في محيط المستشفى، مما ألحق مزيدًا من الأضرار بإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.
غيبريسوس جدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة وحماية الخدمات الصحية، مطالبًا بوقف "أجواء الجحيم" التي يواجهها المدنيون.
وفي تطور آخر، قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية، مهددًا "بالاستمرار في تعزيز قبضتها على جميع مناطق البلاد". واعتبر أن إسرائيل لن تسمح للعرب بالفصل بين غوش عتصيون والقدس، مكررًا موقفه الرافض لإنشاء دولة فلسطينية.
وكان سموتريتش قد أعلن في 6 ديسمبر الجاري عن الاستيلاء على 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، بهدف توسيع المستعمرات الإسرائيلية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها الأكبر منذ عقود. في حين أكدت محكمة العدل الدولية في 19 يوليو الماضي أن الفلسطينيين لديهم الحق في تقرير المصير، وأن المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة يجب أن تُزال.
من جانبه، قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل تعتزم السيطرة "أمنيًا" على قطاع غزة بعد الحرب والاحتفاظ بحق العمل فيه، على غرار الوضع في الضفة الغربية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
وتستمر الأوضاع في غزة في التصعيد، مع استمرار القصف والانتهاكات الإسرائيلية التي تؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.