اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية

إثيوبيا على أعتاب تحول اقتصادي.. تعويم العملة و إصلاحات شاملة لتحقيق الاستقرار

عملة إثيوبيا
عملة إثيوبيا

تخطط إثيوبيا لتعويم عملتها “البر” كجزء من إصلاحات الاقتصاد الكلي الجارية، وفقا لرئيس الوزراء الأثيوبى آبي أحمد.

وأحد أهداف البرنامج هو “تصحيح تشوهات الصرف الأجنبي وحل مشاكل العجز في ميزان المدفوعات الهيكلي” ، حسبما قال آبي في بيان مطول نشر على منصة إكس، تويتر سابقا.

وفي بيان سياسة برنامج إصلاح الاقتصاد الكلي، أوضح آبي أن الحكومة تنفذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية لمعالجة المشاكل الهيكلية الطويلة الأمد، بما في ذلك عبء الديون والتضخم والبطالة وانخفاض الإنتاجية في أعقاب التغيير السياسي الذي بدأ في عام 2018 .

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي المحلي، الذي تم تقديمه في عام 2019، تضمنت أفكارًا سياسية تتراوح من المالية الكلية إلى الهيكلية والقطاعية.

ومن خلال المشروع، حققت إثيوبيا أهدافًا اقتصادية مهمة، وتصحيح الاختلالات، وتخفيف الديون، وتوسيع مصادر النمو، على الرغم من مجالات الإصلاح المتبقية.

وقال إن إثيوبيا أصبحت واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في العالم، حيث حققت متوسط معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي قدره 7.1% في الفترة من 2019 إلى 2023.

وأضاف رئيس الوزراء أن إثيوبيا أصبحت لاعباً مهماً في الاقتصاد الإفريقي وأظهرت التزاماً بأهداف التنمية المستدامة، وبناء أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا وثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وقال رئيس الوزراء آبي أحمد: “إن أجندة الإصلاح الشاملة هذه ستمكننا من تحقيق نمو اقتصادي مرتفع ومستقر، والحفاظ على معدل تضخم في خانة واحدة، وبناء نظام اقتصادي تنافسي عالمي”.

وتستهدف إجراءات الإصلاح مجموعة من القضايا، بما في ذلك تشوهات الصرف الأجنبي، وتعزيز القطاع المالي، والسيطرة على التضخم، وتعبئة الإيرادات الضريبية، وتحسين مناخ الأعمال.

ومن الجدير بالذكر أن الحكومة حصلت على تمويل تنموي كبير لدعم تنفيذ مشروع HGER 2.0، وأعرب آبي عن ثقته في أن جهود الإصلاح هذه ستضع الأساس لنمو قوي وشامل بقيادة القطاع الخاص وخلق فرص العمل.

وللتخفيف من أي آثار سلبية قصيرة المدى، تعهدت الحكومة بتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتقديم الدعم للعمال ذوي الدخل المنخفض وأسعار الوقود.

وسيخضع برنامج إصلاح الاقتصاد الكلي للمراقبة والتقييم المستمر، مع استعداد الحكومة لإجراء تعديلات على السياسات في الوقت المناسب حسب الحاجة. وستكون الشفافية وإشراك أصحاب المصلحة من الأولويات الرئيسية طوال العملية.

وأكد رئيس الوزراء أن “هذه لحظة حاسمة للتحول الاقتصادي في إثيوبيا. ومن خلال القيادة الحاسمة والتنفيذ الفعال، نحن على استعداد لإطلاق العنان لإمكاناتنا الكاملة للنمو”.

وكان لدى الدولة الواقعة في القرن الإفريقي نظام سعر صرف عائم موجه تسبب في نقص الدولار الضروري للواردات وإعادة الأرباح للمستثمرين الأجانب.