اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس وزير الرياضة المصري ورئيس الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين

شعب التوتسي.. أزمة بين روندا والكونغو بسبب حرب الإبادة

شعب  التوتسي
شعب  التوتسي

أعلن الرئيس الرواندي بول كاغامي استعداد بلاده لخوض حرب مع الكونغو الديمقراطية إذا لزم الأمر، قائلاً إنهم مستعدون للقتال ولا يخشون أي شيء.

ويأتي ذلك بعد اتهامات من الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الذي ادعى أن رواندا تنظم إبادة جماعية شرق الكونغو الديمقراطية.

ورد كاغامي-في مقابلة خاصة مع قناة فرانس 24 – باتهام تشيسيكيدي بالترويج لأيديولوجية الإبادة الجماعية ضد التوتسي الكونغوليين. كما رفض تأكيد وجود جنود روانديين في الكونغو الديمقراطية، مشددًا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للتوترات الإقليمية.

وبينما يستعد لولاية رابعة بالانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 15 يوليو، نفى كاغامي مزاعم تزوير الانتخابات ورفض الاتهامات بقمع واغتيال المعارضين، وأكد التزام حكومته بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وتسلط هذه التصريحات الضوء على التوترات المتزايدة بين رواندا والكونغو الديمقراطية، وعلى التحديات التي تواجه كاغامي في الانتخابات.

وقد أدى الصراع المستمر منذ عقود شرق الكونغو إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تتقاتل أكثر من 100 جماعة مسلحة بالمنطقة، معظمها من أجل الأراضي والسيطرة على المناجم التي تحتوي على معادن ثمينة. ويقاتل البعض في محاولة لحماية ممتلكاته.

وتواجه العديد من الجماعات اتهامات بارتكاب عمليات قتل جماعي واغتصاب وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان. وقد أدى هذا العنف إلى نزوح حوالي 7 ملايين شخص، بما في ذلك الآلاف الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة مثل تلك التي تعرضت للهجوم الشهر الماضي، كما أن هناك آخرين بعيدين عن متناول المساعدة.

موضوعات متعلقة