اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بين الرسائل السرية والعقوبات القاسية.. زيارة غير رسمية لعضو كونغرس أمريكي تعيد فتح ملف سوريا المعقد الصين تُحلّق في سماء القاهرة.. مناورات جوية تُعيد رسم خرائط التحالفات بالشرق الأوسط غصن زيتون أم فخ دبلوماسي.. لهذه الأسباب دخل بوتين في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا انتقادات فرنسية لمحاكمة قيادات المعارضة التونسية ومخاوف من عدم توافر العدالة الحرب الروسية الأوكرانية.. ترامب يبشر باتفاق «قريب جدا» وزيلينسكي يرفض الاعتراف بضم القرم الإخوان المسلمون والنظام الأردني .. 80 عاما من علاقة متقلبة ليست حكومة دولة بل رجال عصابات.. وزراء إسرائيليون يدعون لاحتلال غزة وقصف مخازن الأغذية تحت رعاية محمد بن زايد.. انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 26 أبريل في ظل استمرار المحادثات مع أمريكا.. إيران تحصن مواقع نووية تحت الأرض جريمة حرب جديدة.. استشهاد 10 في قصف مدرسة بغزة وإسرائيل تقول إنها تستهدف مسلحين بسبب صفقة شراء ذخيرة.. إسرائيل تتسبب في هزة للائتلاف الحاكم في إسبانيا أسرار الانقلاب الإخواني في الأردن.. عمان: جماعة دموية تهدد أمن المملكة

انطلقت 2018 وأُعلن تفاصيلها 2019.. تاريخ «بيان» الأزهر في مواجهة الإلحاد واللادينية

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

في مُنتصف ديسمبر عام 2018، انطلقت وحدة «بيان»، لمواجهة الإلحاد والفكر اللاديني، نظرًا لخطورة الظَّاهرة وحاجة المجتمع لتوسيع دائرة نشر الوعي بمخاطرها؛ الأمر الذي يتعارض مع ما يروِّجه البعض أن «بيان» دشنها الأزهر للرد على مركز "تكوين" الذي أنشأه بعض المفكرين خلال الأيام القليلة الماضية، ورأى البعض أنهم ينشرون اللادينية.

وفي 22 مارس 2019، أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية استحداثه الوحدة التي اتخذت شعار «أجيال واعية وحوار بنَّاء» أنشئت بدعم من الدكتور أحمد الطَّيب شيخ الأزهر الشريف؛ لنقد شبهات الإلحاد والفكر اللاديني في إطار الحوار المُتبادل، ويعمل من خلالها على مناقشة هذه الأفكار وتحليل الشُّبهات والردّ عليها بأسلوب علمي شرعي، والتَّأصيل لثقافة دينية ترتكز على الفهم الصحيح، ونشر الوعي بين أطياف المجتمع لا سيما الشَّباب، ومدّ جسور التَّواصل لبناء جيل يعي مُتطلَّبات وطنه وأمَّته، قادر على تحقيق آماله وطُموحاته.

وتستهدف الوحدة بناء وعيٍ معرفيٍّ للوقاية من الشُّبهات، وتوفير مساحات آمنة للحوار مع المتشكِّكين، والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم، وتأسيس منهج معرفي، وتقوية المناعة الفكريَّة لدى الشباب؛ للحد من الوقوع في براثن الإلحاد، كما نقدم محتويات علمية تدعم هذه المعالجات من خلال الحملات الإلكترونية والإعلامية المشاهدة والمسموعة والمقروءة.

والوحدة ضمَّت نخبة من أعضاء المركز يشرف عليهم أساتذة من جامعة الأزهر متخصصون في العقيدة والفلسفة، وعلم النفس والاجتماع والصحة النفسية.

ولم يقتصر دورها على ذلك فقط، بل تعد مجموعة مُدَّربة ومُتخصصة في مواجهة هذه الأفكار، وتحصين الشباب ضدّ التشكيك أو الاستقطاب.

وخُطِّطَ للوحدة خلال 2019، انتهاج أساليب غير تقليدية لمدّ جسور التَّواصل مع الشَّباب مثل: عقد مناقشات في الجامعات، والتجمعات الشبابية في جميع محافظات الجمهورية، من خلال حملات توعويَّة مركّزة ومُكثّفة.

وحينذاك استقبل المركز بالفعل عددًا كبيرًا من الشَّباب الذين واجهتهم بعض الأسئلة الشائكة بالنسبة لهم، أشكلت عليهم بعض المسائل الدينية وأدخلتهم في دائرة من التساؤلات التي تزعزع عقيدتهم، وتعرِّضهم للعديد من المخاطر، وقد تمَّ استقبالهم في مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ومناقشتهم، وتوضيح ما التبس لديهم حيال هذه المسائل، وذلك في جلسات حوارية مع أعضاء المركز من قسم الفكر والأديان.

وحدَّد المركز الخطّ السَّاخن 19906، لاستقبال أسئلة واستفسارات الجمهور، وفي الوقت نفسه يرحّب بزيارة الجميع، ويفتح أبوابه لاستقبال هؤلاء الشَّباب الباحثين عن الحقيقة لمساعدتهم ومحو أي شبهة تتعلق بالدِّين والشريعة.

موضوعات متعلقة