اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

الشيخ علي محمود يتلو قرآن المغرب بإذاعة القرآن الكريم

الشيخ علي محمود
الشيخ علي محمود

يتلو القاريء الشيخ علي محمود قرآن المغرب اليوم عبر أثير إذاعة القرآن الكريم. رئيس شبكة القرآن الكريم رضا عبد السلام كتب عبر صفحته على فيسبوك: "قرآن المغرب الأربعاء مع هذه المعجزة البشرية التي تضرب المثل في رضا المولي سبحانه وتعالي علي عباده القارئ الشيخ علي محمود الذي أوتي البصيرة، فغدا بها علما من أعلام فن التلاوة والتجويد والابتهال والإنشاد. وأعلم أن تلاواته عندنا قليلة لكنها مبدعة بروحه التي تتخلل صوته وتسري في أرواح محبيه وسامعيه، يتلو ما تيسر من قصار السور".
الشيخ علي محمود معجزة ربانية حقيقية، فقد ولد كفيفا، ولكن بموهبته الفطرية والقوية استطاع أن يفرض نفسه في مجالي التلاوة والإنشاد، ويعتبر من مؤسسي دولة التلاوة المصرية. ولد علي محمود عام 1878 بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم مبكرا. وصل الشيخ على محمود منذ شبابه إلى مرتبة القمة في قراءة القرآن الكريم وتجويده وتنغيمه. كما تميز في رفع الأذان بمسجد الحسين بشكل إبداعي منقطع النظير، وعظم شأنه في الابتهالات والإنشاد الديني. قرأ الشيخ علي محمود القرآن الكريم في مسجد الحسين، كما كان يرفع الأذان ويلقي التواشيح، وكان يبدع ويتألق في كل منها. وصفه أحد معاصريه بأنه كان سيد المنشدين على الذكر والمغنين للموالد والمدائح النبوية وكان يجمع في أوتار صوته كل آلات الطرب، فإذا شاء جري به في نغمة العود أو الكمان، أو شدا به كما يشدو الكروان، وقد حباه الله ليونة في صوته، وامتدادا في النفس، وبهذا كان يمسك بزمام النغم على هواه، وما يزال به صعودا أو هبوطا وانخفاضا وارتفاعا حتى يستوفي كل ما رسم أصحاب الفن من مقامات ونهايات لأصول النغم. ورغم رحيل الشيخ علي محمود عام 1943 فإن تلاواته وابتهالاته وأذانه لا تزال أعجوبة من الأعاجيب الفنية.