اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا

سادس أيام رمضان..الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي قاريء المغرب عبر إذاعة القرآن الكريم

الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي
الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي

القاريء الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي هو قاريء المغرب في سادس أيام شهر رمضان عبر أثير إذاعة القرآن الكريم. وكتب رئيس إذاعة القرآن الكريم رضا عبد السلام عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "قرآن المغرب لصاحب الصوت العبقري الهاديء المتمكن الذي يمثل نسيجًا وحده. القاريء الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي صاحب مدرسة الإتقان وإخراج الكلمات من أعماق روحه في المدرسة المصرية لتلاوة القرآن الكريم وما تيسر من سور الأنفال ومحمد وقريش"..ونرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي.


البداية من المنوفية
يوصف القاريء الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي بأنه أحد أبرز أعلام دولة التلاوة، وعمدة فن التلاوة في عصر الرعيل الأول للقراء في مصر والعالم العربي. وُلد
"الشعشاعي" في 21 مارس 1890 بقرية «شعشاع» مركز أشمون محافظة المنوفية. كان والده محفظًا للقرآن الكريم، فحفظ القرآن على يديه، ثم انتقل إلى مدينة طنطا لدراسة علم القراءات. ونظرا لصوته العذب والفريد في تلاوة القرآن الكريم نصحه مشايخة بالسفر إلى القاهرة والالتحاق بالأزهر الشريف.

انتقل الفتى إلى القاهرة وأقام في حي الدرب الأحمر، والتحق بالأزهر ودرس القراءات على يد الشيخ بيومي والشيخ على سبيع، حتي ذاع صيته.


رفض الإذاعة:


رفض الشيخ الشعشاعي التلاوة في الإذاعة المصرية مع نشأتها في ثلاثينيات القرن الماضي، خوفًا من أن تكون التلاوة في الإذاعة مُحرمة أو لا تجوز، لكنه تراجع عن موقفه بعد فتوى شيخ الأزهر وموافقة الشيخ محمد رفعت على القراءة بها. يعتبر الشيخ الشعشاعي ثانى قارئ يقرأ بالإذاعة المصرية بعد افتتاحها عام 1934م، كما عين قارئاً لمسجد السيدة نفيسة ثم مسجد السيدة زينب في عام 1939. كما يعد أول من تلا القرآن الكريم بمكبرات الصوت في مكة والمسجد النبوي ووقفة عرفات عام 1948، وقرأ القرآن فيه على مسامع عشرات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام.
الوفاة
وفي عام 1962، وبعد حياة حافلة ومسيرة طيببة في خدمة كتاب الله تعالى توفي الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي عن عمر ناهز 72 عامًا، تاركًا وراءه تراثا قيما، ومكتبة صوتية للقرآن الكريم تضم مئات التلاوات.