اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

في يوم الشهيد.. دار الافتاء: هؤلاء هم الشهداء في الإسلام

أرشيفية
أرشيفية

تتنوع مفاهيم الشهادة في الإسلام وتشمل مجموعة واسعة من الحالات والمختلفة، وقد ورد سؤال إلى دار الإفتاء يستفسر فيه السائل عن أنواع الشهداء في الإسلام والأسباب التي تؤدي إلى الشهادة، وهل يندرج من ضمنها من يموت بسبب الأمراض مثل البطن والطاعون والغرق والهدم وما شابه ذلك.

في ردها على هذا السؤال، أوضحت دار الإفتاء أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية للشهداء في الإسلام:

شهيد الدنيا والآخرة

وهو الشهيد الذي يُقتَل في المعارك ويدافع عن الوطن، ويُشار إليه بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ". وتعرف هذه الشهادة بالشهادة الحقيقية.

شهيد الدنيا فقط
وهو الشخص الذي يُقتَل في الدنيا، ولكن يكون قد قتل بطريقة غير مباشرة، مثل القتل الخائن أو القتال للمظاهرة أو السمعة وما شابه ذلك. في هذه الحالة، يعتبر شهيدًا في الظاهر وفقًا لأحكام الدنيا.

شهيد الآخرة

وهو الشهيد الذي يحظى بمرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، ولكن لا تنطبق عليه بعض أحكام الشهداء من النوع الأول في الدنيا، مثل غسله وتكفينه وصلاة الجنازة عليه، تشمل هذه الفئة من المشهدين المتوفين بسبب الأمراض مثل داء البطن والطاعون والغرق والهدم، وتُعرف هذه الشهادة بالشهادة الحكمية.

وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله". وقد تمت مصادقة هذا الحديث من قبل العديد من العلماء.

وعَنْ جَابِر بْنِ عَتِيكٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَابِتٍ لَمَّا مَاتَ قَالَتْ ابْنَتُهُ: وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ شَهِيدًا، أَمَا إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ قَضَيْتَ جِهَازَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْقَعَ أَجْرَهُ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ، وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ؟» قَالُوا: قَتْلٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْحَرِيقِ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ» أخرجه الأئمة: مالك في "الموطأ"، وأحمد في "المسند"، وأبو داود في "السنن"، وابن حبان في "الصحيح"، والطبراني في "المعجم الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، والحاكم في "المستدرك" وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".