اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزير الأوقاف المصري يعلن إصدار أول مجلة لبناء الإنسان «وقاية» لمعالجة القضايا المجتمعية مرصد الأزهر: انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق أفريقيا بنسبة 16.7 % خلال توفمبر 2024 مدير الجامع الأزهر يوجه بضرورة تطوير مستوى المحفظين والعاملين في الرواق الأزهري وكيل الأزهر يبحث التعاون الديني والتعليمي مع المستشار الديني لنائب رئيس وزراء ماليزيا 1396 اعتداء خلال نوفمبر.. الاحتلال الإسرائيلي ومستعمروه يتصاعدون في هجمتهم على الفلسطينيي «البحوث الإسلامية»: الأم هي المدرسة الأولى للأولاد وغرس قيم الأخلاق في نفوسهم أزمة الغذاء تتقاقم في غزة.. الأونروا تعلن إيقاف إيصال المساعدات عبر معبر ”كرم أبو سالم” الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة..«لُغَةُ القُرْآنِ وَالحِفَاظُ عَلَى الهُوِيَّةِ» الساحل الإفريقي في خطر.. تصاعد استخدام الطائرات المسيرة يهدد استقرار المنطقة العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف

12 محطة رئيسة وفرعية لتغذية المسجد الحرام بالكهرباء على مدار الساعة

المسجد الحرام
المسجد الحرام

تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة، على متابعة عمليات التغذية الكهربائية، وتشغيلها وفق المواصفات الفنية؛ من أجل خدمة كهربائية مثالية بالمسجد الحرام على مدار الساعة .


ويعمل على تشغيل وصيانة المعدات والأنظمة في جميع المرافق، وفق برنامج زمني معد على مدار العام، عددٌ من الكوادر والمشغلين الفنيين بمختلف المرافق التابعة للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإجراء الاختبارات الأسبوعية للتأكد من سلامة جاهزية جميع الخطوط الناقلة للكهرباء، كما يتم اختبار المولدات بشكل شهري مع إجراء صيانة سنوية، وبموسمي رمضان والحج للتأكد من سلامتها.


وكان دخول الكهرباء إلى المسجد الحرام، قد بدأ منذ عام 1373 للهجرة، ضمن أعمال التوسعة الأولى التي أطلقها الملك المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- لإنارة ما مساحته 750,000 متر مربع.


وعن أعمال التوسعة الثالثة في الوقت الحالي، فوصلت إلى 12 محطة كهربائية رئيسة وفرعية تعمل على تغذية المسجد الحرام بكميات هائلة من الميجاوات الكهربائية شهرياً لتشغيل أكثر من 250,000 نظام ومعدة كهربائية ومكانيكية ومدنية وأجهزة إلكترونية وخدمات مساندة كأعمال السقاية والتبريد وأعمال النظافة والسلالم والمصاعد وغيرها، وما يزيد عن 120,000 وحدة إنارة يعمل معظمها على مدار 24 ساعة لتوفير الضوء داخل المسجد الحرام وغيرها من المواقع التي تتطلب الاستمرارية في استهلاك الطاقة.


وأكدت الهيئة أن تغذية شبكة الكهرباء بالمسجد الحرام تتألف من شبكة زيادة الموثوقية: وهي مخصصة لأحمال الإنارة والتهوية "المراوح ووحدات مناولة الهواء" والسلالم والمصاعد والصوت والكاميرات وخلافه في المسجد الحرام، ويتم تأمين تغذية هذه الشبكة من أربع محطات رئيسة لشركة الكهرباء، من خلال عددٍ من المغذيات القادمة من هذه المحطات إلى 3 محطات تحكم بالمسجد الحرام، ويتم توزيعها على محطات التحويل الفرعية موزعة على عدة مواقع، و تحتوي على 40 محولاً بقدرات مختلفة، من (2500-1600 ك.ف.أ) وجميع هذه المحولات تتم تغذيتها من مغذيين أحدهما أساسي والآخر احتياطي.


وعلى بعد ثلاثة كيلومترات جنوب الحرم المكي، وبواسطة ثمانية مولدات وعشرة مغذيات احتضنتها محطة توليد الطاقة بمنطقة كدي، يستمد الحرم جزءًا من طاقته الاحتياطية، حيث تصل قدرة المولد الواحد إلى (4 م.ف.ا) ويتم نقل الحمل خلال فترة (1 - 3) دقائق، كما يعمل 67 مغذياً كهربائياً للأحمال الكهربائية والمكانيكية الموزعة داخل الحرم المكي على توفير تلك الطاقة الاحتياطية من مختلف المحطات تلافياً لانقطاع التيار الكهربائي.


وحرصًا على ضمان استمرارية وموثوق التغذية الكهربائية بالحرم المكي في حال انقطاعها لأي ظرف طارئ، ومن خلال 15 موقعاً داخل الحرم، تعمل وحدات توفير الطاقة غير المنقطعة "Ups" على تأمين الكهرباء للأنظمة الحساسة مثل: الصوت، والإنارة، وكاميرات المراقبة في حال فقدانها من المصدر بصورة لحظية، والموزعة في عدة مواقع بالمسجد الحرام، وتتم مراقبتها والتحكم بها على النحو التالي: الجهد المتوسط من خلال نظام "SCADA" أما الجهد المنخفض فتتم مراقبته والتحكم فيه من خلال نظام "BMS".