اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

ما حكم وضع بويضة الزوجة الأولى الملقّحة في رحم الثانية؟ إجابة شرعية

دكتورة الفقة بجامعة الأزهر سعاد صالح
دكتورة الفقة بجامعة الأزهر سعاد صالح

حالة من الجدل أثارتها أستاذة الفقة المقارن بجامعة الأزهرالشريف الدكتورة سعاد صالح بعد ما صرحت على الهواء مباشرة بشرعية وضع بويضات ملقحة من الزوجة الأولى في رحم الزوجة الثانية.

وكانت الدكتورة سعاد صالح، أثناء لقائها في برنامج «آخر النهار»، سُئلت من أحد المتابعين للبرنامج عن الحكم الشرعي إذا كانت بويضات الزوجة سليمة لكن الرحم به مشكلة؛ فقرر الزوج أن يتزوج امرأة ثانية ويأخّذ بويضة من الأولى ويزرعها ملقحة منه في رحم الزوجة الثانية فهل يجوز هذا التلقيح الصناعي؟

وكان رد الدكتورة سعاد صالح صادمًا للمشاهدين إذ قالت: أن فقهاء السعودية أباحوا هذا الموضوع، هياخد من زوجته الأولى لرحم زوجته الثانية، هذا جائز، لكن رحم الأجنبية لا يجوز.

ولكن كان رد "مجمع الفقة الإسلامي" التابع لرابطة العالم الإسلامي على هذا السؤال: أن هذا النوع من التلقيح الصناعي يدخل ضمن الأقسام الخمسة التي تم تحريمها شرعًا، ومنعها منعًا باتًا لذاتها، أو لما يترتب عليها من اختلاط الأنساب وضياع الأمومة، وغير ذلك من المحاذير الشرعية.

ونص القرار المتعلق بهذه الطريقة: أن يجري تلقيح خارجي بين بذرتي زوجين، ثم تزرع اللقيحة في رحم الزوجة الأخرى، وذلك بناء على الفتوى رقم 36557.


ولكن ما دام الحمل قد حصل، والجنين قد نفخت فيه الروح وبلغ شهره الخامس، فلا يمكن لفاعل هذا إلا أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه من لجوئه إلى هذه الطريقة المحرمة من التلقيح الصناعي.


وأما عن الأم الشرعية للجنين ، فهي صاحبة البويضة، لا التي تحمل وتلد وترضع، فإن هذه البويضة الملقحة هي البذرة التي نشأ عنها الجنين، فصاحبتها هي الأولى بالأمومة، كما سبق أن رجحه المجمع في الفتوى رقم:111966، وعلى ذلك فالزوجة الثانية ستكون أم هذا الجنين من النسب فقط.

موضوعات متعلقة