اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الخارجية الفلسطينية تدين قصف خيام النازحين: الصمت الدولي قد يُعد «تواطؤاً» «حماس» تبدي استعدادها للتفاوض لإنهاء الحرب.. ومنظمات دولية: نواجه أسوأ الإخفاقات اتهامات للجامعات بـ«معاداة السامية».. ترامب يهدد جامعة هارفارد بحظر قبول الطلاب الأجانب الولايات المتحدة تتهم شركة صينية بتقديم دعم استخباراتي للحوثيين لتهديد المصالح الأمريكية تطور خطير.. روسيا تتهم ألمانيا بالتورط مباشرة في الحرب مع أوكرانيا ترامب: توقيع اتفاقية المعادن بين أمريكا وأوكرانيا الخميس المقبل حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء.. ونتنياهو يعرقل الهدنة عاجل| البنك المركزي الأوروبي يخفض سعر الفائدة إلى 2.25% وزير الخارجية المصري يلتقي بوزير الطاقة والمناجم الجزائري القاهرة تؤكد على استمرار التعاون مستقبلًا مع المفوضية الأممية لحقوق الإنسان مصر تقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 225 نقطة أساس وزير الطيران المصري يشارك آخر جلسات مؤتمر الإيكاو في الدوحة

رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العذاب بعدل الله والنجاة برحمته

رئيس جامعة الأزهر الأسبق
رئيس جامعة الأزهر الأسبق

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن النجاة تكون برحمة الله، والعذاب يقع بعدله، مستدلًا بقصة نبي الله هود عليه السلام، حين قال الله تعالى: "وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ".

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في تصريح له، أن عذاب قوم عاد كان شديدًا بما يناسب أجسادهم الضخمة وطول قاماتهم، حيث حملتهم الريح العاتية إلى السماء ثم ألقت بهم على الأرض فانكسرت أعناقهم، ولم يقتصر العذاب على ذلك، بل استمرت الريح في تقليبهم سبع ليالٍ وثمانية أيام متواصلة، حتى صاروا كأعجاز نخل خاوية، أي هياكل فارغة لا قيمة لها.

وأشار إلى أن هذه القصة دليل على وحدانية الله وقدرته المطلقة، إذ لم يدّعِ أحدٌ أن غير الله هو من عذبهم، مما يؤكد أن الله هو الإله الحق، القادر على العذاب والنجاة.

وفي سياق أخر أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك العمرة عن زوجها الذي لا يستطيع أداء العمرة عن نفسه، وكذلك عن والديها المتوفيين بنية واحدة، وذلك بعد أدائها العمرة عن نفسها؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له: يشترط في أداء العمرة أو الحج عن الغير أن يكون الإنسان قد أدى العمرة أو الحج عن نفسه أولًا، وهذا شرط أساسي لا بد منه. فلا يجوز الحج أو الاعتمار عن شخص آخر قبل أن يؤدي الإنسان هذه الفريضة عن نفسه.

وأكد أن أداء العمرة أو الحج عن الغير جائز بعد ذلك، سواء كان هذا الشخص متوفًى أو مريضًا غير قادر على أداء المناسك بنفسه.

بالنسبة للمتوفى، أوضح أنه لا مانع شرعًا من أداء العمرة أو الحج عنه، لأن الوفاة ترفع عنه التكليف، وبالتالي يمكن لأحد أقاربه أو أي شخص آخر أن يؤدي المناسك عنه.

أما بالنسبة للمريض، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء؛ فبعضهم يرى أنه طالما الشخص ما زال على قيد الحياة، فلا يجوز الاعتمار أو الحج عنه، لأن التكليف لا يزال قائمًا عليه، بينما يرى آخرون أنه يجوز الحج أو العمرة عن المريض العاجز عن السفر، إذا تأكدنا من عدم استطاعته البدنية، كأن يكون طريح الفراش ولا يستطيع الحركة، ولكن بشرط أنه إذا شُفي وأصبح قادرًا على أداء المناسك، فإنه يكون مُلزمًا بالحج أو العمرة بنفسه.

وبشأن أداء عمرة واحدة لعدة أشخاص، أوضح: لا يجوز أداء عمرة واحدة بنية مشتركة لأكثر من شخص، بل يجب أن تكون لكل فرد عمرة مستقلة، فإذا أرادت الزوجة أن تعتمر عن والدها، ثم عن والدتها، ثم عن زوجها، فعليها أداء ثلاث عمرات منفصلة، بحيث يكون لكل شخص عمرة مستقلة.

وأكد أنه يمكن بعد أداء العمرة عن النفس، إهداء ثوابها لشخص معين أو لعدة أشخاص، وهو ما يُعرف بـ "إهداء الثواب"، وهو أمر جائز شرعًا.

موضوعات متعلقة