جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في حي الصبرة بغزة

كشف الناطق باسم الدفاع المدني في غزة بالمجزرة والقصف الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في حي الصبرة بمدينة غزة وخلف عشرات القتلى والجرحى.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في مدينة غزة: "المشهد في موقع القصف بحي الصبرة بمدينة غزة قاس جدا.. عدد شهداء القصف الإسرائيلي على حي الصبرة بمدينة غزة قد يتجاوز الـ30".
وتابع قائلا: "من شبه المؤكد أن القصف الإسرائيلي أدى لاستشهاد كل من كان في المنزل.. 15 شهيدا وعدد كبير من المصابين في مجزرة بحي الصبرة في مدينة غزة و أكثر من 50 مصابا".
وأكد أن "6 أطفال على الأقل قتلو في الاستهداف".
وأضاف أن "مجزرة متكاملة الأركان في حي الصبرة بمدينة غزة حيث تم استهداف المنزل المستهدف بحي الصبرة بمدينة غزة استهدف بصاروخين".
ولفت إلى ان إمكانيات الدفاع المدني في الميدان محدودة جدا قائلا: "طواقمنا تحاول ممارسة مهامها ولكننا بحاجة إلى معدات".
وبشأن حماس، فيذكر أن أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" ، تحذيرا شديدا من أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مكانا فيه أحد الأسرى الإسرائيليين، محذرا من أنه لن يتمكن من استعادته حيا.
وكتب أبو عبيدة عبر "تلغرام": "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر.. تحاصر قوات الاحتلال مكاناً يتواجد فيه الأسير الصهيوني "متان تسنجاوكر" ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً".
وأضاف: "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر".
ويذكر أن القيادي في حركة "حماس"، كشف في بيان مفصل عبر منصة "إكس"، عن تفاصيل مثيرة "لانهيار مفاوضات" التهدئة في قطاع غزة.
وقال القيادى في بيانه على منصة إكس: "بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأمريكي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأمريكي على عرضها على الجانب الإسرائيلي".
وأضاف "إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الموفد الأمريكي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش".
بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأميركي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأميركي على عرضها على الجانب الإسرائيلي. إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الأميركي عرضها علينا كمقترح نهائي
وأردف: "علما أن الورقة محملة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحابا حقيقيا من المناطق.
2- لم تضمن وقفا شاملا للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقا مستداما للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يفترض أن يسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
وتابع القيادي: "بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقا إن كنا سننفذ التزاماتنا".