اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
”داعش” يعود إلى الواجهة.. أول هجوم ضد الحكومة السورية الجديدة يربك المشهد الأمني ترامب: بوتين «يلعب بالنار».. وزيلينسكي: روسيا تمارس «خدعة أخرى» انتحال رقمي في قلب البيت الأبيض.. أزمة أمنية تهدد ثقة النخبة الجمهورية شركة طيران تصدم ركابها بالرسوم الجديدة.. ما القصة؟ غزة.. الحديث يدور عن الهدنة وسط القتل والغارات في أول لقاء بينهما.. ترامب يحذر رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» من عدم خفض الفائدة إيفانكا ترامب الأكثر طلباً.. أمريكيون يخضعون لعمليات تجميل ليصبحوا مثل السياسيين رئيس وزراء كندا السابق يثير الجدل أثناء لقائه الملك تشارلز.. تعرف على السبب حماس: الرد الإسرائيلي على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار لا يلبي مطالب الحركة «الدعم السريع» تعيد تموضعها في غرب السودان والجيش يُصعِّد جواً تنديد دولي بمشروع استيطاني جديد يمهد لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة تريليون دولار.. وزير اقتصاد دمشق يكشف تكلفة بناء سوريا الجديدة

واشنطن تطالب موسكو بـ«حسن النية».. وألمانيا تلقي القبض على جواسيس يعملون لصالح روسيا

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو

دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو نظيره الروسي سيرجي لافروف، خلال مكالمة هاتفية أمس الأربعاء، إلى إجراء محادثات سلام "بحسن نية" مع أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن روبيو جدد تأكيده "دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى حوار بناء وبحسن نية مع أوكرانيا، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرجي لافروف تحدث إلى نظيره الأمريكي ماركو روبيو أمس الأربعاء، حول إعداد "مقترحات ملموسة" لجولة جديدة من المحادثات المباشرة مع كييف.

وجاء في بيان نشر على موقع الوزارة على الإنترنت أن لافروف تحدث إلى روبيو في شأن تنفيذ الاتفاقات بين الرئيسين الروسي والأمريكي خلال مكالمتهما الهاتفية قبل أسبوع، "وإعداد الجانب الروسي لمقترحات ملموسة للجولة المقبلة من المحادثات الروسية - الأوكرانية المباشرة في إسطنبول".

وقال لافروف في وقت سابق إن روسيا تقترح عقد الجولة المقبلة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران)، بهدف تحقيق تسوية سلمية مستدامة.

وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية في وقت لاحق على "تيليغرام" أن لافروف تحدث هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فيدان، وتبادلا وجهات النظر في شأن الجهود المبذولة لتسوية الصراع في أوكرانيا.

ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل.

وفي الأشهر الأخيرة، تسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن موسكو رفضت مراراً الدعوات إلى وقف إطلاق نار غير مشروط.

وعلى رغم الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى أشهر، لا يبدو الطرفان أقرب للتوصل إلى اتفاق يضع حداً للحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، التي تسبب بها الغزو الروسي في فبراير 2022.

وقتل عشرات آلاف الأشخاص وتعرض الجزء الأكبر من شرق أوكرانيا وجنوبها لدمار كبير، فيما بات الجيش الروسي يسيطر على نحو خمس الأراضي الأوكراني، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

القضاء الألماني يوجه لـ 3 أجانب تهمة التجسس لحساب روسيا

من ناحية أخرى أعلن القضاء الألماني أمس الأربعاء أنه وجه لائحة اتهام إلى ثلاثة رجال أجانب، هم روسي وأوكراني وأرميني، للاشتباه بتجسسهم لحساب روسيا على عسكري أوكراني سابق بغية قتله على الأرجح.

وألقي القبض على الرجال الثلاثة في يونيو (حزيران) 2024، بشبهة "العمل لحساب جهاز استخبارات أجنبي"، في قضية وصفت يومها بأنها "خطرة للغاية".

وفي حينه، رفضت النيابة العامة الفيدرالية الكشف عن الدولة التي يعتقد أن الرجال الثلاثة يتجسسون لحسابها.

والمتهمون الثلاثة هم الأوكراني "روبرت أ"، والأرميني "فاردجز إ"، والروسي "أرمان س".

والأربعاء، قدمت النيابة العامة الفيدرالية مزيداً من التفاصيل عن هذه القضية، مشيرة إلى أن "فاردجز إ" كلف في أوائل مايو (أيار) 2024 "من الاستخبارات الروسية بالتجسس على رجل مقيم في ألمانيا، وشارك في القتال إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية"، وأضافت أن التحقيقات أظهرت أن هذا الرجل الأرميني هو من جند الرجلين الآخرين.

وقالت النيابة العامة في بيان إن "عملية الاستطلاع التي قاموا بها كانت تهدف على الأرجح إلى التحضير لمزيد من العمليات الاستخبارية في ألمانيا، وصولاً ربما إلى اغتيال الشخص المستهدف".

وفي الـ19 من يونيو رتب الرجال الثلاثة لقاء "بحجة كاذبة" مع الشخص المستهدف، في مقهى بوسط مدينة فرانكفورت (غرب)، وكان الهدف من هذا اللقاء "الحصول على مزيد من المعلومات عنه".

لكن الشخص المستهدف شك في الأمر واتصل بالشرطة الألمانية، التي ألقت القبض على الرجال الثلاثة في نهاية المطاف.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، برزت في ألمانيا قضايا تجسس عدة، متهمة فيها روسيا.

ومن بين هذه القضايا واحدة يحاكم فيها ثلاثة مواطنين ألمان-روس بتهمة التجسس لصالح موسكو، والتحضير لهجمات على بنى تحتية عسكرية وصناعية حيوية على الأراضي الألمانية.