اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
وزير الأوقاف: الإذن الإلهي هو الذي جعلنا ندير أمورنا بنبل وشرف وأخلاق وميزان عبد الرحمن تشياني يؤدي اليمين رئيسًا للنيجر.. انتقال ”مرن” أم ترسيخ للسلطة؟ انقسام في إدارة ترامب حول التعامل مع الملف الإيراني «حماس» لـ«إسرائيل»: استمرار الحرب يعني استعادتكم الرهائن «في توابيت» التصعيد في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير القسري وسط كارثة إنسانية متفاقمة تأسيس مشروع لإدارة السفن يجمع بين «موانئ أبوظبي» و«كولومبيا» نتنياهو أمام الكنيست: لا مظاهرات في غزة.. نواصل الضغط على حماس عبر احتلال أراضٍ دراسة علمية: اختبار منزلي لحاسة الشم قد يكشف الإصابة بـ«ألزهايمر» اتفاق هش لوقف إطلاق النار في البحر الأسود بين أوكرانيا وروسيا باستثمارت تصل 500 مليون دولار.. رابطة «NBA» تدرس مشروعاً لإطلاق دوري سلة في أوروبا الأمير هاري يغادر منظمة ”سينتيبيل” وسط أزمة داخلية.. خلافات إدارية أم صراع نفوذ؟ أصحاب هذه الوظائف «آمنون» من غزو الذكاء الاصطناعي

اللعبة اتغيرت| «زيلينسكي» يرحل.. وهؤلاء «الخلفاء الغير راشدين»

ترامب وبوتين
ترامب وبوتين

رحيل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال ساعات، نبأ تصدر وكالات الأنباء العالمية، خاصة بعد التقارب الكبير بين بوتين وترامب، منذ قدوم الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض، ووعوده بإنهاء تلك المعركة، بعد ثلاث سنوات من الحرب الروسية الأوكرانية.

وبدأ الحديث عن الرجل الأنسب لخلافة زيلينسكي، الذي أعلن، في عشية الذكرى السنوية الثالثة للحرب، أنه سيكون مستعدًا للتنحي إذا كان ذلك سيُسهم في تأمين عضوية كييف في الناتو.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في منتدى "أوكرانيا 2025": "إذا كان هناك فرصة لإحلال السلام في أوكرانيا، وإذا كنت أنا العقبة أمام ذلك، سأترك منصبي، أنا مستعد، يمكنني أن أبادله بالناتو"، وأضاف أنه سيغادر "فورًا" إذا لزم الأمر.

كان الرئيس دونالد ترامب، في وقت سابق، قد وصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، داعيًا كييف لإجراء انتخابات رغم الحرب المستمرة، كما وصفه بـ"قائد غير شرعي"، متجاهلًا حقيقة أن الأحكام العرفية تمنع إجراء الانتخابات أثناء الحروب لأسباب أمنية.

الجنرال زالوجني

شغل فاليري زالوجني منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية من 2021 إلى 2024، ويشغل حاليًا منصب السفير لدى المملكة المتحدة، بعدما تم إعفاؤه من منصبه في 8 فبراير 2024، وحل محله الجنرال أوليكساندر سيرسكي.

أفاد تقرير لمجلة "ذي إيكونوميست" في 19 فبراير بأنه حصل على نتائج استطلاعات داخلية، تشير إلى أنه سيتفوق على زيلينسكي إن أجريت الانتخابات أثناء الحرب.

كانت التوترات بين زالوجني وزيلينسكي قد بدأت تتصاعد قبل أشهر من إقالته، وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الاثنين اختلفا حول استراتيجيات الحرب للجنرال وتحديات التعبئة الجماعية.

أدى ازدياد شعبية زالوجني بين الجمهور والعسكريين إلى تعزيز التكهنات بأنه يشكل تحديًا سياسيًا محتملًا لرئاسة زيلينسكي، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الأوكرانية والروسية.

كيريلو بودانوف

رئيس جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية (GUR)، يُعتبر من المتنافسين المحتملين، حيث تتجاوز نسبة الثقة به بين الأوكرانيين تلك التي يتمتع بها زيلينسكي.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته "إنفوسابيينس" أن بودانوف، جاء في المرتبة الثانية بعد زالوجني، حيث بلغ معدل ثقته 54.6 بالمئة، بينما حصل زيلينسكي على 53 بالمئة من نسبة الثقة، بينما تصدر زالوجني القائمة بنسبة 76.8 بالمئة.

وفي مقابلة عبر يوتيوب مع الصحفي إينولا فاتولايف، اقترح بودانوف أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار هذا العام، وقال بودانوف: "أعتقد أن هذا سيحدث، هناك الكثير من المقومات اللازمة لتحقيقه". وأضاف: "كم تبلغ مدة وقف إطلاق النار وفعاليته، هذا سؤال آخر".

رُسلان ستيفانتشوك

رئيس البرلمان الأوكراني (فيرخوفنا رادا)، تم تداول اسمه أيضًا كخليفة محتمل لزيلينسكي، وهو حليف رئيسي لزيلينسكي، وعارض بشدة الدعوات التي وجهها ترامب وفلاديمير بوتين لإجراء انتخابات في أوكرانيا، وقال في منشور على "فيسبوك" في 19 فبراير إن البلاد بحاجة إلى "الرصاص.. لا إلى الأصوات".

وكتب ستيفانتشوك: "إذا كان هناك من يحتاج إلى إجباره على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، فهو بوتين"، في الوقت الذي لم يعلن فيه بعد عن أي طموحات رئاسية.

ربما من بين تلك الأسماء من ينتظر ما ستؤول إليه المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا؛ من أجل التوسط في صفقة سلام لإنهاء الحرب -دون مشاركة أوكرانيا- ليعد العدة ربما لانتخابات رئاسية قريبة.