اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
وزير الأوقاف: الإذن الإلهي هو الذي جعلنا ندير أمورنا بنبل وشرف وأخلاق وميزان عبد الرحمن تشياني يؤدي اليمين رئيسًا للنيجر.. انتقال ”مرن” أم ترسيخ للسلطة؟ انقسام في إدارة ترامب حول التعامل مع الملف الإيراني «حماس» لـ«إسرائيل»: استمرار الحرب يعني استعادتكم الرهائن «في توابيت» التصعيد في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير القسري وسط كارثة إنسانية متفاقمة تأسيس مشروع لإدارة السفن يجمع بين «موانئ أبوظبي» و«كولومبيا» نتنياهو أمام الكنيست: لا مظاهرات في غزة.. نواصل الضغط على حماس عبر احتلال أراضٍ دراسة علمية: اختبار منزلي لحاسة الشم قد يكشف الإصابة بـ«ألزهايمر» اتفاق هش لوقف إطلاق النار في البحر الأسود بين أوكرانيا وروسيا باستثمارت تصل 500 مليون دولار.. رابطة «NBA» تدرس مشروعاً لإطلاق دوري سلة في أوروبا الأمير هاري يغادر منظمة ”سينتيبيل” وسط أزمة داخلية.. خلافات إدارية أم صراع نفوذ؟ أصحاب هذه الوظائف «آمنون» من غزو الذكاء الاصطناعي

رئيس وزراء فلسطين: نعمل مع الجامعة العربية على تجاوز التحديات وتوفير الدعم لغزة

رئيس وزراء قلسطين
رئيس وزراء قلسطين

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الخميس، مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط آخر التطورات في فلسطين، وسبل دعم غزة في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.

وثمّن مصطفى خلال اللقاء في مقر الجامعة العربية دور الجامعة في دعم فلسطين، مشدداً على ضرورة تعزيز هذا الدعم خاصة في ما يتعلق بإعادة إعمار غزة بعد الدمار الكبير الذي لحق بها.

وفي مؤتمر صحفي، قال مصطفى: "اطلعنا الأمين العام على الحراك الدبلوماسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية لمواجهة التحديات السياسية، وأكدنا أن الأولوية في هذه المرحلة هي لشعب غزة". وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تواصل العمل لتقديم الإغاثة وتكثيف جهود إعادة الإعمار بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وأكد مصطفى أن الحكومة لن تترك غزة في هذه الظروف الصعبة، وأن الأيام المقبلة تكون أفضل.

خطة تهجير سكان غزة

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كان قد أصدر تعليمات لجيش الاحتلال اليوم الخميس بإعداد خطة لخروج "طوعي" لسكان غزة عبر المعابر البرية أو ترتيبات خاصة براً أو بحراً، وذلك تنفيذا لمقترح ترامب الخاص بطرد الشعب الفلسطيني.

كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يوجد خطأ في السماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، مع إمكانية عودتهم لاحقًا.

وتعليقا على التحركات الإسرائيلية وصف الأكاديمي والخبراء في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، الوضع في إسرائيل اليوم بأنه غير مسبوق، حيث تسود حالة من "الزهو غير المسبوق".

وأشار إلى أن حتى الذين كانوا يعارضون فكرة التهجير في الماضي، مثل زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس وزعيم المعارضة يائير لبيد، أصبحوا الآن يؤيدون خطة ترامب، ما يعكس الطابع الاستعماري للمشروع الصهيوني.

كما استبعد البرغوثي أن تكون تصريحات ترامب مجرد اختبار للرأي العام، محذراً من التداعيات المحتملة لهذه التصريحات. وأكد أن هناك نية حقيقية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب لترحيل سكان قطاع غزة، مع وجود دعم من فريق إنجيلي صهيوني متطرف في إدارة ترامب يسعى لتطبيق تعاليم تلمودية.

ردود فعل دولية

وفي سياق ردود الفعل الدولية على تصريحات ترامب بشأن غزة، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أي محاولة لارتكاب "تطهير عرقي" في غزة، مشدداً على أن "الحق الأساسي للشعب الفلسطيني هو العيش على أرضهم". وأشار في خطابه أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الفلسطينيين إلى أن تحقيق هذه الحقوق يبتعد بشكل مستمر.

وأضاف غوتيريش أن الهجمات المروعة التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الأحداث التي تشهدها غزة منذ عدة أشهر، لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.

من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية الماليزية أن أي اقتراح للتهجير القسري للفلسطينيين يُعد تطهيراً عرقياً وانتهاكاً للقانون الدولي. وأوضحت الوزارة أن ماليزيا تعارض بشدة أي خطوة تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، داعية إلى حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام والاستقرار الدائم.

كما أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده ترفض أي مبادرة تقصي سكان قطاع غزة، سواء في إدارة القطاع أو مستقبله. من جهته، أعلن الكرملين أن موسكو تعتبر أن التسوية في الشرق الأوسط لا يمكن أن تتم إلا على أساس حل الدولتين.