اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
انطلاق المؤتمر الدولى الثالث لدول اسيان بتايلاند وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان ”الفتوى والمشكلات الاجتماعية” أولى ندوات دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة للكتاب وزير الأوقاف المصري: 40 تيارا تكفيريا ممكن مواجهتها بالتصوف حريق هائل يتجدد في لوس أنجلوس ويُشرد الآلاف ويغلق الطرق حكم هجر الزوجة في الفراش وفعل هذا الفعل الشاذ؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى المصرية وزير الأشغال الفلسطيني: نعمل بجدية لإزالة الركام إعادة فتح الطرق تحت شعار «كل الدعم لشعبنا في فلسطين».. المساعدات المصرية تتدفق إلى غزة عبر معبر رفح مفتي مصر:جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب صورة مشرفة عن الإسلام الفطرة والعقل في مواجهة الإلحاد” بجناح الأزهر فى معرض القاهرة للكتاب *جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يعقد أولى ندواته عن الشيخ دراز شخصية الجناح* لأول مرة ..منح وزير سعودي وشاح الشخصية الإسلامية العالمية (تفاصيل )

وثائق بريطانية تكشف غضب توني بلير من الرئيس الفرنسي بسبب عرقلة العمل العسكري في العراق عام 2003

توني بلير
توني بلير

كشفت وثائق حكومية بريطانية حديثة تم رفع السرية عنها، عن غضب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وحكومته من الرئيس الفرنسي جاك شيراك بسبب عرقلة العمل العسكري المدعوم من الأمم المتحدة في العراق عام 2003.

وفقًا للوثائق التي نشرت يوم الثلاثاء، أظهر محضر اجتماع طارئ لمجلس الوزراء البريطاني في 17 مارس 2003، أن الوزراء البريطانيين توافقوا على أن "الموقف الفرنسي قوّض آلية الأمم المتحدة لفرض إرادة المجتمع الدولي".

وفي هذا الاجتماع، الذي عقد بعد أسبوع من إعلان شيراك أنه سيستخدم حق النقض ضد أي قرار يدعو لعمل عسكري في العراق، قال بلير إن الحكومة البريطانية "بذلت قصارى جهدها"، لكن الفرنسيين "لم يكونوا مستعدين لقبول واقع أنه إذا لم يمتثل الرئيس العراقي صدام حسين لالتزامات الأمم المتحدة، سيتوجب القيام بعمل عسكري".

الغزو رغم المعارضة

وانضمت بريطانيا إلى التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة لإطاحة الرئيس صدام حسين في عام 2003، رغم المعارضة الشديدة في الداخل البريطاني، حيث نظمت احتجاجات واسعة ضد التدخل العسكري. وقد شدد بلير على اتهامات كانت قد وجهت إلى صدام حسين بتخزين أسلحة دمار شامل، وهي الاتهامات التي تبين لاحقًا أنها كانت غير صحيحة.

وبحسب الوثائق، قال وزير الخارجية البريطاني آنذاك جاك سترو في الاجتماع إن "أحد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أحبط العملية برمتها"، مشيرًا إلى فرنسا واتهمها باتخاذ قرار "فتح فجوة إستراتيجية بين فرنسا والمملكة المتحدة".

وفي اجتماع آخر بعد ثلاثة أيام، أضاف سترو أن شيراك "يبدو أنه يطرح نفسه... (ليكون) زعيمًا لجانب واحد من العالم الثنائي القطب الذي يدعو إليه"، في إشارة إلى تباين موقف فرنسا عن الهيمنة الأميركية على العالم.

القرار النهائي

في نهاية اجتماع 17 مارس 2003، أكد رئيس الوزراء بلير أن العملية الدبلوماسية قد وصلت إلى نهايتها، وأوضح أنه سيتم توجيه "تحذير نهائي" إلى صدام حسين لمغادرة العراق، مع طلب من مجلس العموم البريطاني الموافقة على عمل عسكري ضد العراق إذا لزم الأمر لفرض الامتثال.

التحقيق والتداعيات

وبعد غزو العراق، تسببت الحرب في إضعاف شعبية بلير بشكل كبير، ووصلت إلى أدنى مستوياتها بعد صدور تقرير تشيلكوت المستقل عام 2016 بشأن الحرب في العراق، الذي خلص إلى أن بلير قد ضخم عمدًا التهديد الذي كان يشكله النظام العراقي. في أعقاب ذلك، أعرب بلير عن "الأسف والندم" على الأخطاء التي ارتكبت في التخطيط للحرب، بينما قال أليستر كامبل، رئيس مكتبه الصحافي في ذلك الوقت، إن القرار "أثقل كاهله بشدة في بقية أيامه".

موضوعات متعلقة