اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة

الرئيس الكاميروني بول بيا.. صمت الرئاسة يثير جدل غموض صحة قائد البلاد

الرئيس الكاميروني بول بيا
الرئيس الكاميروني بول بيا

حظرت الحكومة الكاميرونية أي نقاش حول صحة الرئيس بول بيا، البالغ من العمر 91 عامًا، بعد أن أثار غيابه الطويل تكهنات واسعة النطاق حول وضعه الصحي. في رسالة مؤرخة 9 أكتوبر، قال وزير الداخلية بول أتانجا نجي إن مناقشة صحة الرئيس تُعتبر مسألة تتعلق بالأمن القومي، مضيفًا أن هذه الشائعات “تزعج هدوء الكاميرونيين”.

وشدد الوزير على أنه "يحظر منعا باتا" أي نقاش في وسائل الإعلام حول حالة الرئيس، مهددًا بأن "المخالفين سيواجهون صرامة القانون". كما أمر المحافظين بإنشاء وحدات لمراقبة البث على القنوات الإعلامية الخاصة وشبكات التواصل الاجتماعي.

تسببت هذه الخطوة في انتقادات باعتبارها عملًا من أعمال الرقابة الحكومية. وقد علق الصحفي هيسنث شيا، المقيم في ياوندي، قائلاً: "الرئيس ينتخبه الكاميرونيون ومن الطبيعي أن يشعروا بالقلق بشأن مكان وجوده". وأضاف أن هناك مناقشات ليبرالية حول صحة زعماء آخرين في العالم، بينما يعد الأمر هنا "من المحرمات".

عبرت لجنة حماية الصحفيين، المدافعة عن حرية الصحافة، عن قلقها الشديد. واعتبرت أنجيلا كوينتال، رئيسة برنامج إفريقيا في اللجنة، أن محاولة الحكومة للاختباء خلف الأمن القومي في مثل هذه القضية الكبرى هو أمر شائن، واقترحت ضرورة ظهور الرئيس بشكل علني لإنهاء الشائعات.

وأشار أحد الصحفيين الكاميرونيين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن هذا الحظر يُعتبر انتهاكًا لحقوقهم، محذرًا من تأثير ذلك على كيفية تغطيتهم للأخبار. كما أعرب عن مخاوفه من أن يؤدي ذلك إلى استهداف الصحفيين بسبب تقاريرهم.

في وقت سابق، ذكرت السلطات أن الرئيس يقوم بزيارة خاصة إلى جنيف وبصحة جيدة، ورفضت التقارير التي تشير إلى إصابته بالمرض ووصفتها بأنها "محض خيال". ومنذ حضوره منتدى صيني-إفريقي في بكين في أوائل سبتمبر، لم يظهر بيا علنًا، مما أثار مزيدًا من النقاش حول صحته.

إذا استمرت الأوضاع على هذا النحو، فإن الكاميرون، التي لم يرأسها سوى رئيسين منذ استقلالها، قد تواجه أزمة خلافة فوضوية في حال تدهور صحة بول بيا أو وفاته.


الكاميرون تطمئن مواطنيها.. صحة الرئيس بيا جيدة رغم الشائعات

أصدرت الرئاسة الكاميرونية بيانًا يهدف إلى طمأنة المواطنين بشأن الحالة الصحية لرئيس البلاد، بول بيا، حيث أكدت أن صحته "رائعة". وأوضحت الرئاسة أن الرئيس يمارس مهامه من مقر إقامته في جنيف، التي لم يغادرها منذ وصوله إليها قادمًا من بكين.

تزايدت الشائعات حول صحة بيا وادعاءات وفاته بعد غيابه عن المشهد العام منذ مغادرته بكين في أوائل سبتمبر، عقب مشاركته في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك). وقد أسهمت هذه الشائعات أيضًا في غياب الرئيس عن الاجتماعات الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالإضافة إلى عدم حضوره في القمة الفرانكوفونية التي عُقدت مؤخرًا في باريس. وقد وصلت بعض وسائل الإعلام في دول أخرى إلى حد الإعلان عن وفاة الرئيس.

يُذكر أن بول بيا، الذي وُلِد في 13 فبراير 1933، يُعتبر أقدم زعيم في أفريقيا، حيث يتولى الحكم في الكاميرون منذ ما يقرب من 42 عامًا.

موضوعات متعلقة