اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب مالي وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية مفتي الديار المصرية: نسعى لوضع قانون يُجرِّم الفتوى من غير المختصين بالتعاون مع الأزهر والأوقاف أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان وحفظه من الإهانة ما حكم الزواج بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب الدكتور أسامة الأزهري: شعار وزارة الأوقاف هو البر والاحترام والاعتراف بجهود كل من خدم المؤسسة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مفاوضات حاسمة وتحديات سياسية قبيل دخول ترامب البيت الأبيض أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم مفتي الديار المصرية: هدفنا إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي بما يلبى الواقع بارنييه أمام معركة حاسم.. حكومة فرنسا بين التحديات البرلمانية وتهديدات حجب الثقة تشاد تضع حداً لعقود من التعاون العسكري مع فرنسا.. بداية فصل جديد في العلاقات الأفريقية الجامع الأزهر: المرأة ركيزة أساسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم الرئيس السيسي يستقبل مستشار الرئيس الكونغولي لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات

الكاميرون.. أرض تقاوم وتنتصر في وجه إرهاب بوكو حرام

الجيش الكاميروني
الجيش الكاميروني

تلجأ جماعة بوكو حرام الإرهابية النيجيرية إلى الاختطاف كأسلوب مُرعب لجمع الأموال وتمويل أنشطتها الدموية. وتُعدّ هذه الممارسة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتُلقي بظلالها القاتمة على حياة العديد من الضحايا وعائلاتهم.

تاريخيًا، كانت جماعة بوكو حرام نشطة في شمال شرق نيجيريا، وكانت متورطة في سلسلة من الهجمات والاختطافات التي استهدفت المدنيين والمؤسسات الحكومية. واشتهرت الجماعة بأساليبها العنيفة والتي تشمل الاختطاف والقتل والتفجيرات.

لقد شهدت العديد من الاختطافات التي نفذتها بوكو حرام تجاهلًا لحقوق الإنسان وإحداث الفوضى والرعب بين السكان المدنيين. وقد استهدفت الجماعة لا سيما الأطفال والشباب، حيث تم اختطاف العديد منهم واستخدامهم كمقاتلين أو كرهائن.

رغم أن بوكو حرام نشأت في نيجيريا، إلا أن نشاطها قد تجاوز حدود البلاد وتسبب في تهديد أمني للمنطقة بأسرها، بما في ذلك الدول المجاورة مثل النيجر والكاميرون وتشاد.


تُطالب بوكو حرام بفدية مالية مقابل إطلاق سراح المختطفين. وتُستخدم هذه الأموال لشراء الأسلحة والذخائر وتمويل عمليات الجماعة، وتستخدم بوكو حرام المختطفين كأوراق ضغط على الحكومة النيجيرية لتقديم تنازلات

وتتعدد الدوافع التي تجعل الجماعات الإرهابية في إفريقيا تسعى جاهدةً لشنِّ مزيدٍ من عمليات الاختطاف واحتجاز الرهائن، من بينها التمويل، وهو الدافع الرئيس، ولذلك اعتمدت التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها في إفريقيا على اختطاف السياح الغربيين والجنود؛ للمطالبة بدفع فدية للإفراج عنهم، وقُدِّرت عائدات اختطاف الرهائن بـ 50 مليون دولار عام 2020. وحسب شركة الاستخبارات الأمريكية الخاصة "ستراتفور"، يتم دفع حوالي 100 مليون دولار لجماعات مثل "بوكو حرام" في نيجيريا، و"تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" في مالي، و"الشباب" في الصومال، وهو ما يسمح لهم بشراء الأسلحة، كما تُقَدِّر وزارة الخزانة الأمريكيّة إيرادات جماعة "بوكو حرام" بـ 10 ملايين دولار سنويًّا، وتأتي معظم هذه الإيرادات من أعمال خطف أجانب ومواطنين محليين أثرياء، واحتجازهم حتى يتمَّ دفع الفديَّة المطلوبة، ثمّ إطلاق سراحهم بعد ذلك. ومن أبرز الأمثلة على اختطاف الأثرياء قيام "بوكو حرام" باختطاف رجل أعمال نيجيري، وإطلاق سراحه بعد دفع فديَّة مقدارها مليون دولار.

وفي ذات السياق، أفاد موقع "Growe Online" الصومالي بأن جيش الكاميرون تمكّن من تحرير أكثر من 300 شخص كانت جماعة "بوكو حرام" اختطفتهم، قبل مدة، على الحدود مع دولتي نيجيريا وتشاد.

وقد تم نقل جميع الأشخاص المحررين من موقع عسكري شمال الكاميرون، ويقول الجيش النيجيري إنه تم تحييد عشرات المسلحين من الجماعة المتمركزة في نيجيريا في عملية حدودية تسمى "ألفا".

وقد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمدنيين الذين تم إنقاذهم، وقد تم نقلهم في شاحنات عسكرية إلى معسكر للجيش في منطقة دبانغا بالقرب من الحدود مع تشاد ونيجيريا يوم الاثنين الماضي.

موضوعات متعلقة