اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس وزير الرياضة المصري ورئيس الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين أخطر حادث منذ سنوات.. آخر مستجدات حادث اشتعال خط الغاز في مصر

أزمة اختراقات.. إيران تثير الفوضى في حملتي ترامب وهاريس قبل الانتخابات

اختراق إلكتروني
اختراق إلكتروني

في أعقاب الكشف الشهر الماضي عن تعرض حملتي المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته كامالا هاريس لعمليات اختراق وهجمات إيرانية، تستعد السلطات الفيدرالية في الولايات المتحدة لتوجيه اتهامات جنائية خلال الأيام المقبلة.

أفاد مسؤولون مطلعون على التحقيقات بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ركز على شخصية مريبة تُعرف بـ"روبرت"، التي قامت بالتواصل مع صحفيين أميركيين وتزويدهم بوثائق مسربة من حملة ترامب، بما في ذلك رسائل بريد إلكتروني أرسلت إلى صحيفتي "واشنطن بوست" و"بوليتيكو".

وتبين من خلال التحقيقات أن الشخص أو الأشخاص الذين تقمصوا شخصية "روبرت" كانوا يعملون نيابة عن الحكومة الإيرانية، حيث قدموا بيانات مسروقة من حسابات البريد الإلكتروني لمستشاري ترامب إلى وسائل الإعلام. وأوضحت المصادر أن التهم الجنائية قد توجه قريباً بعد أن جمعت وزارة العدل أدلة كافية حول عملية التسريب والاختراق.

من بين المستهدفين في عمليات القرصنة كانت سوزي وايلز، إحدى كبار مستشاري حملة ترامب، بالإضافة إلى آخرين في الدائرة المحيطة بالرئيس السابق. وضمن المخطط، تلقى موظفو الحملة رسائل بريد إلكتروني احتيالية صممت لتبدو شرعية لكنها كانت تتيح للمتسللين الوصول إلى اتصالاتهم.

يأتي ذلك بعد أن كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات المخابرات الأميركية الشهر الماضي عن محاولات اختراق إيرانية لحملتي ترامب وبايدن-هاريس. وعلى مدى العقد الماضي، أطلق المسؤولون الأميركيون حملات تحت مسمى "التسمية والعار" ضد متسللين من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، بهدف ردع هذا السلوك. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، يبدو أن القراصنة قد تجددت عزيمتهم، في ظل التوترات المتصاعدة بين طهران وواشنطن، والإدارة الأميركية والكرملين.