اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

مدير ”الصحة العالمية”: السلام أفضل لقاح لأطفال غزة

قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأحد، إن "أفضل لقاح يمكن تطعيمه للأطفال في قطاع غزة، هو تحقيق السلام في القطاع".

جاء تصريح "جيبريسوس" تعليقًا على إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، اليوم الأحد، حسب ما ذكرته "سبوتنيك".

وأوضح "جيبريسوس" أنه "بالتعاون بين وزارة الصحة الفلسطينية واليونيسف والأونروا، بدأت حملة تطعيم أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة في قطاع غزة باللقاح المضاد لشلل الأطفال".

كان الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد كشف عن تفاصيل بدء حملة تطعيم أطفال قطاع غزة ضد شلل الأطفال، بعد موافقة إسرائيل وحماس على الهدنة المؤقتة خلال عملية التطعيم.

وفى وقت سابق قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، إنّ نحو 1.2 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال جرى تسليمها لقطاع غزة بالفعل قبل بدء حملة تطعيمات اليوم لتحصين أكثر من 640 ألف طفل من المرض.

وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هناك نحو 400 ألف جرعة أخرى في الطريق إلى هناك.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن انقطاع خدمات المياه والصرف الصحي وأنظمة الصحة في قطاع غزة أدى أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل الحصبة والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الكبد الوبائي أ وأمراض الجلد بين الأطفال.

وفي تصريح يكشف عن حجم معاناة أطفال قطاع غزة، قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا): "لقد عملت في أماكن عاود فيها شلل الأطفال الظهور في ظل الصراعات، على سبيل المثال سوريا، ولكن في سوريا استغرق الأمر ثلاث سنوات ونصف السنة حتى عاد الفيروس، أما هنا فقد استغرق الأمر عشرة أشهر فقط، ومن المثير للقلق للغاية أن يعود شلل الأطفال إلى غزة".