اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

الذكرى الـ55 لإحراق الأقصى.. من الرماد إلى أمل التراث الفلسطيني

إحراق المسجد الأقصى
إحراق المسجد الأقصى

اليوم، الحادي والعشرون من أغسطس، يوافق الذكرى الخامسة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك. في مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم مايكل دينيس، وهو يهودي أسترالي، المسجد الأقصى وأشعل النار عمداً في الجناح الشرقي للمسجد. أسفرت النيران عن تدمير واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة، بالإضافة إلى محتويات أخرى مثل المصاحف والأثاث. وتعرض البناء لأضرار جسيمة استلزمت سنوات من الترميم لإعادته إلى حالته السابقة. في يوم الحريق، حاولت سلطات الاحتلال عرقلة جهود الإطفاء بقطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد وتأخير وصول سيارات الإطفاء. الفلسطينيون، بدورهم، استخدموا ملابسهم ومياه الأقصى لمحاولة إخماد النيران. شمل الضرر أيضاً مسجد عمر، الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، والذي يرمز إلى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس. كما تعرض محراب زكريا ومقام الأربعين ومجموعة من الأروقة والأعمدة والزخارف للتدمير. بفضل جهود الفلسطينيين وطواقم الإطفاء التي جاءت من الخليل وبيت لحم ومناطق أخرى، تم إنقاذ ما تبقى من المسجد قبل أن تهلكه النيران تماماً، على الرغم من محاولات سلطات الاحتلال عرقلة تلك الجهود. بعد عام من الحريق، بدأت أعمال الترميم تحت إشراف دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، واستمرت حتى عام 1986. ومنذ ذلك الوقت، استؤنفت الصلاة في الجزء الجنوبي من المسجد، وتم استبدال منبر نور الدين زنكي بمنبر حديدي عام 2006. المسجد الأقصى يمتد على مساحة 144 دونماً، تشمل المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة، بالإضافة إلى المساطب والأروقة والممرات والآبار والبوابات الخارجية وأجزاء من الأسوار والجدران المحيطة.

موضوعات متعلقة