اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

تداعيات اغتيال هنية.. تفكك المحور الإيراني وتزايد الضغوط الإقليمية

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

منذ اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو الماضي، بدأت التوترات والخلافات تتسلل إلى "المحور الإيراني". ورغم أن إيران توعدت بالانتقام من إسرائيل لما اعتبرته "انتهاكاً صارخاً"، فإنها تتعامل مع هذا الملف بحذر شديد، حيث تسعى إلى تحديد نوعية الرد بحيث لا يتسبب في أضرار جسيمة لها.

هذا التريث خلق تصدعات في شبكة الميليشيات المدعومة إيرانياً في العراق واليمن ولبنان. فعلى الرغم من تأني طهران في اتخاذ قراراتها، تزايدت الضغوط من الميليشيات، مثل الحوثيين في اليمن والميليشيات العراقية، لتنفيذ عمليات عسكرية وهجمات.

في الوقت نفسه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد لإيران عدم رغبته في الانجرار إلى الحرب، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سوريا، والتي أدت إلى احتجاجات واسعة. ومع ذلك، تسعى الميليشيات العراقية والحوثيون إلى تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية والمصالح الغربية، وهو ما يشكل مصدر قلق لطهران.

يطمح الحوثيون إلى شن هجمات على السفن الحربية الأميركية والموانئ الإسرائيلية رداً على عمليات عسكرية إسرائيلية، بينما تسعى الميليشيات العراقية لاستهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا. من جهة أخرى، أكد حزب الله أن الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر سيكون حتمياً.

في ظل هذه التطورات، تبدو إيران وحزب الله أكثر حذراً، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران. ويشير المراقبون إلى أن طهران ستواصل الاعتماد على أذرعها الإقليمية لتنفيذ أجنداتها.

تأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، مع تأهب إسرائيلي وإيراني. وقد دعت الولايات المتحدة إلى التهدئة، مع التأكيد على الدفاع عن حليفتها إسرائيل من أي اعتداء أو هجوم إيراني، وزيادة التعزيزات العسكرية في المنطقة.