اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
العراق ينشر مضادات جوية عند الحدود الإيرانية.. تفاصيل ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية

تداعيات اغتيال هنية.. تفكك المحور الإيراني وتزايد الضغوط الإقليمية

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

منذ اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو الماضي، بدأت التوترات والخلافات تتسلل إلى "المحور الإيراني". ورغم أن إيران توعدت بالانتقام من إسرائيل لما اعتبرته "انتهاكاً صارخاً"، فإنها تتعامل مع هذا الملف بحذر شديد، حيث تسعى إلى تحديد نوعية الرد بحيث لا يتسبب في أضرار جسيمة لها.

هذا التريث خلق تصدعات في شبكة الميليشيات المدعومة إيرانياً في العراق واليمن ولبنان. فعلى الرغم من تأني طهران في اتخاذ قراراتها، تزايدت الضغوط من الميليشيات، مثل الحوثيين في اليمن والميليشيات العراقية، لتنفيذ عمليات عسكرية وهجمات.

في الوقت نفسه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد لإيران عدم رغبته في الانجرار إلى الحرب، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها سوريا، والتي أدت إلى احتجاجات واسعة. ومع ذلك، تسعى الميليشيات العراقية والحوثيون إلى تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية والمصالح الغربية، وهو ما يشكل مصدر قلق لطهران.

يطمح الحوثيون إلى شن هجمات على السفن الحربية الأميركية والموانئ الإسرائيلية رداً على عمليات عسكرية إسرائيلية، بينما تسعى الميليشيات العراقية لاستهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا. من جهة أخرى، أكد حزب الله أن الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر سيكون حتمياً.

في ظل هذه التطورات، تبدو إيران وحزب الله أكثر حذراً، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها إيران. ويشير المراقبون إلى أن طهران ستواصل الاعتماد على أذرعها الإقليمية لتنفيذ أجنداتها.

تأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد في المنطقة، مع تأهب إسرائيلي وإيراني. وقد دعت الولايات المتحدة إلى التهدئة، مع التأكيد على الدفاع عن حليفتها إسرائيل من أي اعتداء أو هجوم إيراني، وزيادة التعزيزات العسكرية في المنطقة.