أمريكا: نشعر بقلق لتخطيط إيران تسليم صواريخ باليستية إلى روسيا

قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نسعى لمنع التصعيد بالشرق الأوسط عبر استخدام الوسائل الدبلوماسية، ونشعر بقلق عميق إزاء تقارير بشأن تخطيط إيران لتسليم مئات الصواريخ الباليستية إلى روسيا".

وأضاف نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، كما ندعو أطراف مفاوضات الهدنة في قطاع غزة إلى العودة لطاولة الحوار، مشيرًا إلى أن "الوفد الإسرائيلي مُستعد للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.. والكرة الآن في ملعب حماس".

وتابع نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نحن نشعر بالحزن إزاء من قتلوا في قصف مدرسة "التابعين" بقطاع غزة، ونسعى للحصول على أكبر قدر من المعلومات بشأن قصف مدرسة "التابعين" بغزة، وما زلنا نحث إسرائيل على اتخاذ مزيد من الإجراءات للحد من وقوع ضحايا بين المدنيين، كما أننا نتوقع أن تعقد محادثات وقف إطلاق النار في غزة، كما هو مخطط لها.

وعلى صعيد اخر قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه أكد لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في اتصال هاتفي، التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل، كما ناقش معه العمليات الإسرائيلية في غزة وأهمية تخفيف الأضرار التي لحقت بالمدنيين، إلى جانب سبل التقدم نحو ضمان وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: "نعمل على تعزيز القوة العسكرية الأمريكية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، موضحًا أنه أكد لجالانت الجهود المشتركة لإيقاف أي رد محتمل من إيران وحزب الله اللبناني.

وتصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل من ناحية وحزب الله وإسرائيل من ناحية أخرى، مع اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء الماضي، والقائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، عبر غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء الماضي.

كانت تل أبيب أعلنت رفع حالة التأهب تحسبًا للرد على عمليتي الاغتيال.

ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية منذ الثامن من أكتوبر الماضي قصفًا يوميًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، التي خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.