اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
وعود وزير الخارجية للجالية المصرية في روسيا.. تفاصيل هاريس تعلّق على حادثة إطلاق النار قرب مقر إقامة ترامب رئيس جامعة الأزهر من اندونيسيا: مفهوم الوطن والمواطنة أصيل في الفكر الإسلامي انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالقاهرة بمشاركة 16 دولة عربية الدكتور أحمد عمر هاشم: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ذكرى عطرة وفرحة عظمى زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـ”تدمير” قواعد جوية روسية مرصد الأزهر: انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق قارة أفريقيا خلال أغسطس بنسبة 66.6% الحملة الانتخابية لـ”ترامب”: بخير بعد إطلاق نار في محيط تواجدة مبعوث دولي : قمة المستقبل فرصة حقيقية لإعادة النظر في آليات العمل الدولي احتفالا بالمولد النبوي الشريف.. أصول الدين بالقاهرة تقيم مجلسًا حديثيًّا لقراءة كتاب «بداية السُّول في تفضيل الرسول للإمام العز بن عبد السلام» الاحتلال: التحقيق الأولي كشف فشل محاولة اعتراض الصاروخ الحوثي 3260 متقدما يؤدون اختبارات تحديد المستوى برواق الأزهر للخط العربي

دور وسائل الإعلام في تعزيز الوسطية.. حكماء المسلمين يناقش القضية بمعرض إندونيسيا

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

اختتم جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض إندونيسيا الدولي للكتاب الإسلامي فعالياته بدورته الثانية والعشرين 2024، الذي يُعقدُ في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بتنظيم ندوة ثقافية بعنوان: "إستراتيجية تعميم الوسطية والاعتدال الديني في وسائل الإعلام"، قدَّمها الحبيب حسين جعفر، وهو ناشطٌ على وسائل التواصل الاجتماعي ومؤثر إندونيسي معروف، وأدار الحوار الأستاذ ناصح نصر الله، الصحفي بجريدة ريبوبليكا.

وتناولت الندوة دور وسائل الإعلام في تعزيز قيم الوسطيَّة والاعتدال الديني، وآليات توظيف المنصات الإعلامية لتوجيه الرأي العام نحو فهم متوازن ومعتدل لقيم الدين وتجنب التطرف والغلو، وتوعية المجتمع بأهمية الوسطية بوصفها منهجًا يعزز السِّلم الاجتماعي ويُحِدُّ من انتشار الأفكار المتطرفة التي تضر بالتماسك المجتمعي وتؤثر سلبًا على استقرار المجتمعات.

وفي بداية الندوة، أشاد الحبيب حسين جعفر بدور مجلس حكماء المسلمين ومبادراته المتنوعة مشيرًا إلى أنه يتخذ من تجربة المجلس الرائدة نموذجًا للاسترشاد به خلال دعوته إلى نشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش الإنساني بين مختلف الطوائف الدينية والثقافية، كما أعرب عن تقديره لمشاركة مجلس حكماء المسلمين في معرض إندونيسيا الدولي للكتاب الإسلامي، التي تأتي في إطار التزام المجلس المستمر بدعم جهود تعزيز الوعي المعرفي لدى المسلمين وإلقاء الضوء على أبرز القضايا الفكرية والثقافية المهمة، إيمانًا بأن ترسيخ المعرفة لدى الأفراد في المجتمعات المختلفة يسهم في تعزيز قيم الاعتدال والتسامح ويجعلهم أكثر انفتاحًا على قبول الآخر واحترامه.

كما أكَّد الحبيب حسين جعفر أنَّ مفهوم الانفتاح والتسامح والتعايش مع الآخر من القيم الأساسية في الدين الإسلامي، موضحًا أن الانفتاح ليس مجرد موقف فكري، بل هو ضرورة لفهم أعمق للإسلام؛ حيث يتجسَّد في الاعتراف بأن الحقيقة قد تكون موزعة بين مختلف الآراء، مشيرًا إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان نموذجًا في الانفتاح على الآخرين، وهو ما يعكس الصورة الحقيقيَّة للإسلام القائمة على الحوار وقبول التنوع؛ حيث إنَّ الانفتاح والاعتدال ليسا مصدر ضعف بل دليل على قوة الإيمان واليقين.

وأشار الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن الصداقة الفريدة التي تجمع الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، كانت أبرز نتائجها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، هذه الوثيقة التي تمثل أحد أهم المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين الأديان، مؤكدًا أن الوسطية جزءٌ لا يتجزأ من رسالة الدعوة، فهي تهدف إلى توجيه الناس نحو الاعتدال ليتمكنوا من الحوار والتعارف ونشر المحبة والتعاون من أجل الخير للإنسانية.

موضوعات متعلقة