اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير الجامع الأزهر يواصل اختبارات البرنامج العلمي للوافدين بالجامع الأزهر وزارة الأوقاف المصرية: موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر تستهدف بناء الإنسان وصناعة الحضارة

كيف يمكن استغلال طاقات الشباب؟ مجلس حكماء المسلمين يضع خطة

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الأمم وتقدم والمجتمعات، فهم عماد الحاضر وقوة المستقبل، مشيرًا إلى ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب، بما يسهم في تعزيز دورهم الحضاري والمجتمعي في مجالات صناعة السلام ومواجهة التحديات العالمية.

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة يوم الشباب الدولي الذي يوافق الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام، إنه يجب العمل على دعم الشباب وتمكينهم وتعزيز الانتماء الإيجابي لديهم، مشيرًا إلى أنه وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة فإن نصف سكان كوكب الأرض يبلغ من العمر 30 عامًا أو أقل، ومن المتوقع زيادة هذه الفئة الرئيسية من المجتمع بحلول نهاية عام 2030، وهذا يتطلَّب تكثيف الجهود الحالية ومضاعفتها وتوفير بيئة محفزة وملائمة تُسهمُ في تفعيل دور الشباب، وتعزيز قدراتهم وتطوير إمكانياتهم لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه العالم في الوقت الحاضر، وفي مقدمتها قضايا التطرف والكراهية والفقر، والتغير المناخي وغيرها.

ويحرص مجلس حكماء المسلمين على دعم الشباب وتمكينهم من الإبداع والابتكار في مجال صناعة السلام والتعايش الإنساني، انطلاقًا من رؤيته الهادفة إلى بناء جيل واعد من الشباب ليقودوا العالم بمهاراتهم وإمكاناتهم وفضائلهم وعلاقاتهم نحو إرساء السلام والاستقرار الدائمين، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الهادفة التي يأتي في مقدمتها "منتدى شباب صناع السلام"، و"برنامج الحوارات الطلابية حول الأخوة الإنسانية"، و"برنامج التعليم الأخلاقي"، و"برنامج زمالة آزادي لتعزيز الحوار والتعايش".

كما يعمل المجلس على إشراك الشباب في العديد من الفعاليات المهمة التي ينظمها؛ من بينها جناح الأديان في COP28 الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف؛ حيث شارك الشباب في تبادل الأفكار والآراء حول القضايا البيئية والمناخية ذات الأهمية العالمية، وأيضًا إشراكهم في عدد من معارض الكتب الدولية والمبادرات والمؤتمرات والملتقيات الكبرى مثل مجلس الأخوة الإنسانية، الذي عقد لأول مرة هذا العام، وشهد حضورًا كبيرًا وفاعلًا من قبل الشباب بهدف تشكيل رؤى جديدة تسهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.