اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

حكماء المسلمين يدعو حماية العاملين في المجال الإنساني

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

يدعو مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحماية ملايين المدنيين الأبرياء الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة من نقص في الغذاء والماء والدواء، جراء تصاعد الحروب والصراعات والأزمات في عدد من المناطق حول العالم، والتي تسببت في تزايد أعداد اللاجئين والمهجرين والمشردين ومن فقدوا السكن والمأوى.

ويؤكد مجلس حكماء المسلمين، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر أغسطس من كل عام، أن العمل الإنساني يُعد من أعظم الواجبات التي حثت عليها الأديان السماوية كافة، وفي مقدمتها الإسلام، الذي دعا إلى الرحمة والتكافل، وهي ضرورة تمليها علينا إنسانيتنا المشتركة.

وأشار إلى ضرورة العمل على إعادة بناء الأمل للملايين من المدنيين الأبرياء ممن يعانون من ويلات الأزمات والكوارث والحروب والنزاعات، وتوفير الحماية اللازمة للعاملين في مجال العمل الإنساني وتقديم أوجه الدعم والمساعدة لهم، ووقف الهجمات ضدهم.

ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودًا كبيرة لتأكيد أهمية تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والتوعية بأهمية التضامن الإنساني والاجتماعي وتقديم يد العون لكل إنسان، لا سيَّما الضعفاء منهم والأشخاص الأكثر حاجة وعوزًا، وهو ما نصت عليه وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019.

موضوعات متعلقة