من هيلاري الملتوية إلى كامالا المجنونة.. كيف يستخدم ترامب الألقاب المهينة في معركته السياسية؟
من "هيلاري الملتوية" إلى "المجنونة كامالا"، يواصل الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب إطلاق ألقاب استفزازية على منافسيه السياسيين.
ووفقًا لموقع "بوليتيكو" الأمريكي، فإن ترامب قد بدأ باستخدام لقب "كامالا الضاحكة"، ثم انتقل إلى "كامالا الكاذبة"، وفي النهاية استقر على "المجنونة كامالا"، الذي تخلله نطق اسمها بشكل غير دقيق.
تعتبر الألقاب المهينة جزءًا أساسيًا من استراتيجيات ترامب السياسية، حيث استخدمها لإذلال خصومه من جميع الأطراف وجذب دعم أنصاره. ومع ذلك، يواجه ترامب صعوبة في التكيف مع هجومه على هاريس مقارنةً بمنافسيه السابقين.
قال مايكل ستار هوبكنز، الاستراتيجي الديمقراطي، "إن ما نراه هو ذعر متزايد، فالوقت ضيق لتعلم حيلة جديدة، والألقاب التي يمتلكها لم تعد تصدم أحداً بعد الآن."
لطالما استخدم ترامب الألقاب المهينة ضد خصومه، مثل "هيلاري الملتوية" ضد هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، و"كامالا الكاذبة" ضد بايدن، وهو اللقب الذي تكرر ضد هاريس أيضًا. كما أطلق الشتائم ضد الجمهوريين مثل رون دي سانتيس ونيكي هيلي خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري هذا العام.
ورغم أن ترامب نادرًا ما ذكر هاريس خلال فترة ولايتها كنائبة للرئيس، فإنه استخدم لقب "لافين كامالا" في رسائل بريد إلكتروني لجمع التبرعات بعد أداء بايدن المتذبذب في المناظرات، لكنه تخلص منه بسرعة وتبنى لقب "كامالا المجنونة".
في مؤتمراته الأخيرة، استخدم ترامب اسم "كامالا" فقط أو نطق اسمها بشكل غير صحيح، مشيرًا إلى عدم اهتمامه بكيفية نطق اسمها. تعكس محاولاته لإيجاد لقب دائم لهاريس الصعوبة التي يواجهها في التعامل مع تأثير رحيل بايدن على السباق الرئاسي، وتفوق اهتمامه بالانتقادات الموجهة ضد هاريس مقارنةً ببايدن.