اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
وعود وزير الخارجية للجالية المصرية في روسيا.. تفاصيل هاريس تعلّق على حادثة إطلاق النار قرب مقر إقامة ترامب رئيس جامعة الأزهر من اندونيسيا: مفهوم الوطن والمواطنة أصيل في الفكر الإسلامي انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالقاهرة بمشاركة 16 دولة عربية الدكتور أحمد عمر هاشم: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ذكرى عطرة وفرحة عظمى زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـ”تدمير” قواعد جوية روسية مرصد الأزهر: انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق قارة أفريقيا خلال أغسطس بنسبة 66.6% الحملة الانتخابية لـ”ترامب”: بخير بعد إطلاق نار في محيط تواجدة مبعوث دولي : قمة المستقبل فرصة حقيقية لإعادة النظر في آليات العمل الدولي احتفالا بالمولد النبوي الشريف.. أصول الدين بالقاهرة تقيم مجلسًا حديثيًّا لقراءة كتاب «بداية السُّول في تفضيل الرسول للإمام العز بن عبد السلام» الاحتلال: التحقيق الأولي كشف فشل محاولة اعتراض الصاروخ الحوثي 3260 متقدما يؤدون اختبارات تحديد المستوى برواق الأزهر للخط العربي

هاريس تكشف الجمعة عن بعض جوانب برنامجها الاقتصادي

يتوقع أن تكشف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التي لم تتحدث كثيرا حتى الآن عن مشاريعها الملموسة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بعض جوانب برنامجها الاقتصادي الجمعة مع التركيز على القدرة الشرائية.

وتتوجه المرشحة الديموقراطية البالغة 59 عاما التي حلت مكان الرئيس جو بايدن بعد انسحابه من السباق الرئاسي، إلى كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد للتطرق إلى كلفة المعيشة على الطبقات المتوسطة فضلا عن محاولات الشركات "تضخيم" الأسعار بشكل مبالغ فيه على ما قال فريق حملتها انتخابية.

وقد كشف فريقها عن مقترحات أولى كبناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمواجهة "النقص" في هذا المجال وتوفير مساعدة للأشخاص الذين يقدمون على شراء أول مسكن لهم قد تصل إلى 25 ألف دولار عند الشراء.

كذلك، كشف فريقها عن مقترحات لأُسر الطبقة المتوسّطة، بينها إعفاء ضريبي جديد يصل إلى ستة آلاف دولار لأولئك الذين لديهم أطفال حديثو الولادة.

وتحدثت محطة "سي ان ان" التلفزيونية أيضا عن مبادرات تهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية.

ويستمر الاقتصاد الأمريكي بتسجيل نمو متين فيما التضخم وهو ظاهرة مكلفة جدا على الصعيد السياسي، يتباطأ.

إلا ان كلفة المعيشة تبقى مرتفعة ولا سيما النفقات اليومية مثل الطعام والإيجارات.

ويشن المرشح الجمهوري دونالد ترامب هجوما مركزا على الديموقراطيين من هذا المنطلق. فقد أكد الرئيس السابق الخميس أنه في حال فوزه "سيعمل على خفض" الأسعار "سريعا" واصفا منافسته بأنها "شيوعية" وهي كلمة لها دلالات سلبية جدا في الولايات المتحدة.

وأعطت كامالا هاريس لحملتها طابعا تطغى عليه الحماسة والتفاؤل. ويبدو أنها نجحت في ذلك إذ تشير استطلاعات الرأي إلى تعادلها او حتى تقدمها على دونالد ترامب في أكثر الولايات أهمية في الانتخابات المقبلة.

وأظهرت نتائج استطلاع أخير للرأي اجرته جامعة ميشيغن أن الأميركيين يثقون بكامالا هاريس على الصعيد الاقتصادي أكثر مما يثقون بدونالد ترامب، وهو أمر لم يحققه جو بايدن أبدا عندما كان مرشحا.

وثمة سؤال يطرح أيضا حول مدى استعداد هاريس للتميز عن الرئيس الحالي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

فقد أطلق جو بايدن خطط استثمار ضخمة ومشاريع بنى تحتية هائلة إلا أن ولايته تبقى بالنسبة الى كثير من الأميركيين مرادفا لغلاء المعيشة.

وتميل كامالا هاريس إلى الاستفادة من التقدم المسجل فقد أشادت الخميس وبايدن إلى جانبها بخفض أسعار بعض الأدوية مع ابتعادها في الوقت ذاته عن سياسات اقتصادية سميت "بايدنوميكس".

ففي حين ركز جو بايدن على العمالة وإعادة التصنيع، يتوقع أن تركز هاريس على القدرة الشرائية واقتصاد يشمل الجميع.

وأثارت المرشحة الديموقراطية من الآن غضب ترامب باقتراحها الغاء الضريبة على البقشيش في الفنادق والمطاعم ونشاطات الخدمات الأخرى. واتهمها ترامب بـ"سرقة" إحدى أفكاره.

ووعدت كذلك في حال فوزها في الخامس من نوفمبر بزيادة الحد الأدنى للأجور.