اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

مفاوضات جنيف تحت التهديد.. أزمة السودان على حافة الفشل

الحرب في السودان
الحرب في السودان

تنطلق اليوم الأربعاء في مدينة جنيف السويسرية فعاليات مؤتمر السلام الذي يهدف إلى بحث وقف إطلاق النار في السودان، تحت إشراف الوساطة الأمريكية.

ورغم إبداء الحكومة السودانية والقوات المسلحة السودانية تحفظات على الطرح الأمريكي ورفضهما المشاركة في المؤتمر، أعلن المبعوث الأمريكي إلى السودان، توم بيرييلو، المضي قدماً في تنظيم الاجتماع في سويسرا. وأكد بيرييلو خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أنه رغم المناقشات المعمقة مع الجيش السوداني، لم يتلقَّ تأكيداً بشأن حضورهم المقرر في 14 أغسطس، إلا أن الاجتماع سينعقد كما هو مقرر.

وأشار بيرييلو إلى أن المحادثات التي ترعاها السعودية وسويسرا ستشمل مراقبين من الاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات العربية المتحدة والأمم المتحدة.

في وقت سابق، عبرت الحكومة السودانية عن تحفظاتها تجاه الدعوة الأمريكية لمفاوضات جنيف، وأبدت اعتراضاتها على قائمة المشاركين المقترحين. وأثارت هذه التحفظات عندما دعت الولايات المتحدة الأطراف المتصارعة في السودان لجولة جديدة من المفاوضات في نهاية يوليو الماضي، في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ حوالي 16 شهراً.

بينما رحبت مليشيات الدعم السريع بالدعوة الأمريكية، طلبت وزارة الخارجية السودانية من واشنطن إجراء مزيد من المشاورات، وأرسلت وفداً إلى جدة للتباحث مع الوسطاء الأمريكيين حول شروط المشاركة. ومع ذلك، أعلن وزير المناجم السوداني، محمد أبو نمو، عبر فيسبوك، عن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن المشاركة في مفاوضات جنيف.

في هذا السياق، صرح وزير الإعلام السوداني، جراهام عبد القادر، بأن الحكومة تتمسك بإعلان جدة كمنبر وحيد للمفاوضات. وأوضح عبد القادر في بيانه، أن عدم نجاح المشاورات يعود إلى تمسك الوفد السوداني بعدم مشاركة الإمارات العربية المتحدة كمراقب، بالإضافة إلى عدم قدرة الوفد الأمريكي على إقناع قوات الدعم السريع بتنفيذ مخرجات إعلان جدة.

مع إعلان الحكومة والجيش السودانيين عدم المشاركة في محادثات جنيف، يبدو أن هذه المحادثات قد تواجه صعوبة في تحقيق نتائج إيجابية تساهم في إنهاء أزمة السودان ووقف الحرب.