نتنياهو يدرس إقالة جالانت ورئيسي الأركان والشاباك
ذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
وأضافت نقلاً عن مصادر أن نتنياهو كان ينوي إقالة جالانت بعد عودته من واشنطن في الأيام الأخيرة، لكن "عمليات الاغتيال عرقلت الأمر"، في إشارة على ما يبدو إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في جماعة "حزب الله" اللبنانية فؤاد شكر.
وأوضحت هيئة البثّ أن هدف نتنياهو من إقالة هؤلاء المسؤولين هو "تشكيل مستوى عسكري وأمني ينفذ أوامره".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن النقاشات بين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية حول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة شهدت توترات وصلت إلى حد "الصراخ في وجه بعضهم البعض".
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين أدركوا في نهاية المحادثات مع نتنياهو أنه "غير مهتم بالصفقة"، كما نقلت عن رئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) دافيد بارنياع قوله في الاجتماع: "هناك صفقة، إذا تأخرنا قد نضيع الفرصة، علينا أن نغتنمها"، بينما نفى مكتب نتنياهو هذا التقرير.
وعلى صعيد اخر شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية، اليوم الجمعة، ضربت ضواحي بلدة القصير غربي حمص السورية بالقرب من الحدود مع لبنان، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الهجوم استهدف مطار الضبعة شمال شرقي القصير، غربي حمص، وأضافت بأن الاستهداف الإسرائيلي لمطار الضبعة لتعطيل شحنات أسلحة في طريقها إلى حزب الله اللبناني.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام سورية، بانفجار صاروخين اعتراضيين في أجواء بلدة القصر ومعبر مطربا عند الحدود اللبنانية - السورية، أطلقها الجيش السوري باتجاه طائرات إسرائيلية استهدفت مطار الضبعة في الشمال الشرقي لمدينة القصير السورية
