اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة

كسلا تغرق.. مأساة جديدة تضاف إلى معاناة السودانيين

الفيضانات في السودان
الفيضانات في السودان

أفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة أثرت على آلاف الأشخاص فى السودان ، بما فى ذلك النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة واللاجئين، فى أجزاء من ولاية كسلا وأثرت الفيضانات بشكل مباشر على 10,178 نازحًا جديدًا من ولاية سنار.

ووفق أوتشا بدأ العاملين فى المجال الإنسانى مع السلطات لإجلاء المتضررين من الفيضانات إلى مواقع أكثر أمانا فيما نظم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سلسلة من اجتماعات تنسيق الشؤون الإنسانية لتقييم تأثير الفيضانات، وتحديد الأولويات والفجوات، وتعبئة الموارد الإضافية لتلبية احتياجات المتضررين من الفيضانات.

وأضاف المكتب الأممى أنه توفى خمسة أشخاص على الأقل وغرق ثلاثة منهم فى نهر القاش، بينما توفى طفل فى موقع نزوح خلال ليلة الأمطار الغزيرة. كما أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات على عدد غير محدد من الأشخاص والمنازل وتم استضافة النازحين الجدد من ولاية سنار فى خمسة مواقع تجمع ومراكز استقبال فى مدينة كسلا ومحلية غرب كسلا.

وبحسب التقارير، غمرت مياه الفيضانات الخيام ومرافق المياه والصرف الصحى، فضلًا عن الطرق واضطرت غالبية النازحين المتضررين إلى العيش فى العراء على جوانب الطرق، ولا يمكنهم الوصول إلى الغذاء أو مياه الشرب النظيفة أو مرافق الصرف الصحى الآمنة وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع محتمل فى الأمراض المنقولة بالمياه وتشمل الاحتياجات ذات الأولوية الانتقال إلى الملاجئ والمبانى فى المناطق الأكثر جفافًا، والطعام والمواد غير الغذائية، والوصول إلى المياه الآمنة والصرف الصحي. ومع هطول أمطار غزيرة متوقعة خلال الأيام المقبلة، قد ترتفع مستويات مياه نهر القاش مما يؤدى إلى المزيد من الفيضانات فى مدينة كسلا.

وفى الوقت نفسه، أفادت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أنه فى يومى 25 و26 يوليو 2024، أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات فى جميع أنحاء بلدة أروما فى محلية ريفى أروما، كسلا إلى نزوح ما يقدر بنحو 500 شخص (100 أسرة). كما أفادت فرق مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أيضًا أن حوالى 100 منزل قد دمرت، وأن جميع المتضررين لجأوا إلى المجتمعات المضيفة داخل نفس

المنطقة.

موضوعات متعلقة